أقامت جمعية "يدا بيد" الناشطة في مجال الوحدة الوطنية ودعم الأخوة والتعايش بين مكونات الشعب الموريتاني إفطارها السنوي مساء الجمعية 24 – 06 – 2016 على شرف جمهور واسع من داعميها ومنتسبيها، فضلا عن شخصيات علمية وفكرية، وعدد من الإعلاميين.

 
الأمين العام للجمعية الإمام عبد الله صار رحب في كلمته في بداية الإفطار بالمشاركين فيه، شاكرا لهم الاستجابة للدعوة التي وجهتها لهم الجمعية، مؤكدا أن الجمعية تعول في تحقيق أهدافها على كل الخيريين، وكل الغيورين على موريتانيا، والساعين في مصلحتها.
 
وأكد الإمام صار أن العمل على تعزيز الوحدة بين مكونات الشعب الموريتاني، وإشاعة أجواء الأخوة مسؤولية الجميع، ولن تتحقق إلا بجهود الجميع، مردفا أن جمعيته واثقة من تحقيق أهدافها، وتزداد تفاؤلا مع كل عمل جديد.
 
وعرف الحفل مداخلات مع العديد من المشاركين في الإفطار أثنوا على الجمعية وعلى عملها، وطالبوا بمزيد من الجهود لتحقيق أهدافها، كما عرفت توزيع عدد من الشهادات على الشخصيات التي ساهمت في إنجاح أنشطة الجمعية خلال الأشهر الماضية.
 
وتابع الحضور شريطا يوثق أهم أنشطة الجمعية خلال السنوات الماضية، وخصوصا مواسمها للأخوة، وقوافلها داخل البلاد.