نفى أعلى ولد محمد، رئيس نادي دز، الصاعد حديثًا لدوري الأضواء الموريتاني، الاتهامات الموجهة لفريقه بمساندة الحكام له للتأهل لدوري الأضواء.

وكانت العديد من أندية الدرجة الثانية اتهمت الحكام، بمساعدة دز على التأهل، خاصة وأن رئيسه السابق باب مام قار، هو رئيس اللجنة المنظمة للبطولات الموريتانية.

ومع تصاعد الجدل، اضطر باب لتقديم استقالته من رئاسة النادي، تاركًا مهمة تسيير أمور النادي، إلى أعلى ولد محمد، والذي كان هو الآخر، عضوًا في لجنة تنظيم البطولات، قبل أن يقدم استقالة ليتفرغ لقيادة دز.

وقال أعلى ولد محمد في تصريحات لـ""، إن هذه الاتهامات عارية تمامًا عن الصحة، مطالبًا بمن يوجه هذه الاتهامات بتقديم الأدلة على ذلك.

واستغرب من استناد الأندية، في دعواهم بأن رئيس النادي السابق، يعمل في اللجنة المنظمة للبطولات، لأن كل من يعملون في اتحاد الكرة، أتوا من أندية، ولم يأتوا من الشارع.

ولفت إلى أن باب مام قار قدم استقالته من رئاسة النادي، كما فعل رئيس الاتحاد أحمد ولد يحي، بتقديم استقالته من رئاسة نادي أفسي أنواذيبو بعد انتخابه رئيسا للإتحاد.

وعن الموارد المالية الكبيرة للنادي، التي مكنته من اجتذاب العديد من اللاعبين الكبار، بمبالغ ضخمة، قال، إنه ليس مضطرًا للكشف عن موارده المالية، وفي حال إقدام الأندية على ذلك، سينضم إليهم نادي دز.

وحول أهداف النادي في أول موسم له بالدوري الموريتاني، قال بدون تردد: "الفوز بالدوري والكأس".