بدأت وزارة الإسكان بالتعاون مع المجموعة الحضرية لنواكشوط عملية واسعة لإعادة تأهيل نواكشوط لإظهارها أمام الرأي العام الوطني والدولي كواحدة من المدن الأكثر أمانا في المنطقة.
العملية بدأت بتعليمات من رئيس الوزراء برفع جميع نقاط التفتيش وحواجز الطرق وغيرها من الحواجز التي وضعت أمام قيادة القوات المسلحة والأمن والسفارات الأجنبية والمواقع الرسمية.
يتعلق الأمر بالقوالب الكبيرة والأسلاك الشائكة والبوابات المصفحة أمام الأماكن التي يراد تأمينها ضد هجمات محتملة في العاصمة.
والهدف: هو إظهار أن المدينة آمنة تماما من الهجمات وأن قوات الأمن تبسط سيطرتها. في السياق نفسه، تم اتخاذ قرار للحد من عدد من حراس الأمن ورجال الأمن الآخرين في أماكن أخرى لإعطاء صورة المدينة السلمية التي يعيش فيها الناس بسهولة. يذكر أنه منذ وفاة المهاجم الشهير للسفارة الفرنسية في أغسطس 2009، أصبحت المدينة شبه محاصرة وتم الحد من سيولة المرور في بعض المناطق.