تستضيف العاصمة الفرنسية باريس مساء اليوم الخميس 10 – 11 – 2016 ندوة عن "التحديات الأمنية في الساحل وشمال إفريقيا: واقع معقد وآفاق معتمة"، وتأخذ الندوة من الحالتين المالية والليبية نموذجا، ويتم تنظيم الندوة من طرف الساحل للخبرة والاستشارات بالتعاون مع عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فيليب كالتنباك.

 

ويشارك في الندوة التي تنظم في قصر "لوكسمبورغ" عدد من الخبراء من موريتانيا، والنيجر، وليبيا، وتونس، وفرنسا، كما يحضرها عدد من السلك الدبلوماسي الإقليمي والدولي المهتم بقضايا الأمن في الساحل وشمال إفريقيا.

 

وتتشكل الندوة من ورشتين تتناول إحداهما الوضع الليبي، وتحمل عنوان: "الحالة الليبية: وفرة الإستراتيجيات وتأثيرات ذلك على الفضائين الإفريقي والأوربي"، ويترأسها الأمين الدائم لمجموعة دول الساحل الخمس النيجيري محمد نجيم.

 

فيما تتناول الورشة الثانية الأوضاع في مالي بعد "أربع سنوات من التدخل الأجنبي: النجاحات والإخفاقات" ويترأسها وزير الدفاع الموريتاني السابق أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي.

 

وتقدم خلال الندوة عدة ورقات بحثية تتناول بالتفصيل الواقع الأمني المعقد في الساحل وشمال إفريقيا، وذلك في ظل التطورات الأمنية المتلاحقة، والمخاطر المتعددة التي تواجهها شعوب هذه المنطقة، إضافة لاستشراف آفاقها، وسبل عودة الاستقرار إليها.