تبادل ممثل عن مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) ووفد دبلوماسي موريتاني أمس الجمعة في جنيف التهم، بشأن موضوع العبودية بموريتانيا وشرعية حركة (إيرا) من عدمها، وذلك خلال مداخلات بمؤتمر للأقليات احتضنته جنيف يومي 24 و25 من الشهر الجاري.
واختتم أمس الجمعة مؤتمر الأقليات المنظم من طرف الأمم المتحدة بإشراف مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واعترضت البعثة الدبلوماسية الموريتانية على مشاركة حركة (إيرا) في المؤتمر وعلى السماح لها بكلمة ضمن كلمات المشاركين.
وبحسب مصادر الأخبار، فقد اعتبر رئيس وفد الحكومة الموريتانية المشارك في المؤتمر أن حركة (إيرا) غير مرخصة وتعمل خارج إطار القانون، مطالبا رئيس مجلس حقوق الإنسان بطرد ممثليها من المؤتمر وسحب كلمتها.
لكن ممثل الحكومة السويسرية في المؤتمر، اعترض على مداخلة رئيس البعثة الموريتانية، معتبرا أن حركة (إيرا) منظمة حقوقية سلمية تحمل أهدافا وصفها بالنبيلة.
وقد أصر رئيس مجلس حقوق الإنسان على بقاء ممثلي حركة (إيرا) التي قدم كلمتها في المؤتمر حقوقي ألماني يدعى هاني شليدير، الذي تحدث عن أهداف الحركة وعن أنشطتها التي قال إنه تهدف في الأساس للتصدي لكل أشكال الاسترقاق في البلاد، وتعمل وفق الأطر القانونية الدولية والوطنية الموريتانية.