من المتوقع أن يسدل الستار اليوم الأحد 23 نوفمبر 2014 على النسخة الأولى من فعاليات مهرجان الصحراء والمحيط في "بنشاب الجديد" الذي تنظمة جمعية تنمية بنشاب والقرى المماثلة.

جرى حفل افتتاح  المهرجان يوم الجمعة الماضي بكلمة لرئيسته  أمنة بنت عبد العزيز ولد أحمد المكي  أكدت فيها على أهمية انعقاد هذا المهرجان الذي من شأنه إعادة الإعتبار لتراث هذه المنطقة التي كان لها دورها البارز في الدفاع عن الحوزة الترابية للبلاد وإسهاماتها في نشر العلم والحضارة العربية الإسلامية وأشادت بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للثقافة والعلم.

ومن جهته أعرب السيد محمد المختار ولد سيد أحمد مستشار وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية، باسم الوزيرة، عن دعم قطاعه لمبادرة إقامة هذا المهرجان الذي يدخل في إطار الحراك الثقافي النشط الذي تعرفه البلاد تحت قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وشكر رئيسة المهرجان على جهدها في التحضير لهذا الحدث الكبير الذي سيكون له ما بعده في نفض الغبار عن كنوز التراث في هذه البقعة العزيزة من الوطن .

وقد جرت مراسيم الإفتتاح بحضور والي إنشيري وحاكم مقاطعة أكجوجت ورئيس مركز بنشاب الإداري إضافة إلى المنتخبين المحليين ووسط حضور جماهيري واسع،كما شهد عدة فعاليات ثقافية ورياضية وفنية حيث ألقيت فيه عدة محاضرات تناولت مواضيع المقاومة ودور المنظمات الجمعوية في التنمية كما نظم على هامشه يوم تفكيري حول تنمية" بنشاب" تم فيه نقاش مستفيض لآفاق تنمية المنطقة التي تتمتع بموقع سياحي مميز وتملك مؤهلات اقتصادية كبيرة،كما نظمت فيه دورة للرماية التقليدية.

و قد حرص منظمو المهرجان على توفير الظروف المادية واللوجستية الكفيلة بإنجاح المهرجان حيث شيدوا ثلاث مخيمات خصص واحد منها لفعاليات المهرجان الفنية والمنصة الرسمية بينما خصص الثاني للعروض الثقافية والمعرض في حين تم تخصيص المخيم الثالث للضيافة.

و علمت أن وفودا خارجية مهمة من المغرب ولبنان والجزائر قد حضرت بدعوة من إدارة المهرجان.