من بين السياسيات الموريتانيات الأكثر حنكة ومرونة في التعامل مع منتخبيها ..إنها شيخة بير ام اكرين السيدة السالمة بنت سيدي ولد علواته التي انتخبت شيخة عن هذه المقاطعة النائية ولكنها لم تبخل عليها بعزيمتها الفذة التي لا تلين.

لا  تقف مساعي بنت علواته عند أي حد فهي تحاول أن تجلب لمقاطعتها كل المنافع حيث قابلت مؤخرا الرئيس وأطلعته على  مشاكل المقاطعة وطالبته ببناء دار الشباب وتخطيط عمراني المقاطعة كماطالبته بدعم الفقراء وتجهيز المركز الصحي الموجود حاليا بأجهزة حيث يضطر مرضى المدينة  للتداوي في ازويرات.

ومن جهة أخرى أشادت السيدة شيخة بير ام اكرين بما أنجزه الرئيس الذي قالت إنه  أمر ببناء مركز صحي وثلاثة آبار ارتوازية إضافة لتركيب أجهزة لتنقية المياه وشيد مدرسة أساسية وإعدادية في المدينة إضافة إلى سد هو الأول من نوعه وتم إدخال الكهرباء وشبكة الإتصالات الخلوية وأمر بفتح حانوت أمل في المقاطعة،وحانوت لسونمكس.

يشار إلى أن سكان بير أم اكرين قد خصصوا استقبالا شعبيا كبيرا لرئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة لولاية تيرس،وهي الزيارة الأولى من نوعها لبير ام اكرين منذ مدة طويلة،حيث كانت آخر زيارة رئاسية لها في عهد الرئيس ولد الطايع سنة 1986

وفي الأخير هنأت الشيخةالسالمة بنت سيدي ولد علواته رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين للإستقلال ودعته لمزيد من الإستمرار في إنجازاته وتمنت للشعب الموريتاني الرقي والإزدهار.