عادت أطراف المشهد السياسي بالعاصمة الكونغولية كينشاسا إلى طاولة الحوار من جديد، بعد يوم دام عرفته بعض مدن البلاد، إثر احتجاجات خرجت تطالب الرئيس جوزيف كابيلا بمغادرة السلطة، بعد أن انتهت مأموريته الرئاسية في 19ـ12ـ2016.

 

ويشارك في الحوار ممثلون عن الأغلبية والمعارضة إلى جانب ممثلين عن الكنيسة، ويبحث المتحاورون نقاطا عالقة من بينها "الإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومغادرة الرئيس السلطة بعد 19 دجمبر، إضافة إلى تحديد موعد للانتخابات الرئاسية".

 

هذا وكانت بعض المدن الكونغولية قد شهدت الثلثاء 20ـ12ـ2016 أعمال عنف تسببت في "مقتل 19 شخصا، وإصابة 45 بجروح إضافة إلى اعتقال 200 شخص" وفق تصريح لمدير المخابرات العامة كارلس بامبارا.

 

وقد أعلن كابيلا عن تشكيل حكومة مكونة من 74 وزيرا ونائب وزير من بينهم قيادات بعدد من الأحزاب السياسية المعارضة.

 

ويحكم جوزيف كابيلا جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ شهر يناير عام 2010، وقد انتخب مرتين متتاليتين، ويحظر الدستور التجديد له مرة ثالثة.