خفضت الحكومة الموريتانية مستوى الإستقبال والوداع الذى خصص للوزير الأول المغربى عبد الإله بنكيران  لدى زيارته اليوم الأربعاء 28-12-2016 ولاية تيرس زمور شمال البلاد.

وقد أستقبل الوزير الأول المغربى من طرف وفد حكومى يرأسه وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد أزدبيه، بينما تم توديعه من طرف والى ولاية تيرس زمور اسلمو ولد سيدى وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء ابراهيم فال ولد الشيبانى والعمدة المساعد لبلدية أزويرات.
وقد أخذ الوزير الأول بنكيران إلى استراحة متواضعة فى "تيرس زمور"، قبل أن يتم نقله إلى مقر إقامة الرئيس وأفراد أسرته بدار الضيافة لدى شركة أسنيم.

وقد خرج الوزير الأول المغربى إلى الصحافة قائلا إنه سيقرأ بيان كتبه قبل وصوله، ثم سيغادر المنطقة دون افساح المجال للأسئلة أو الخروج عن النص المكتوب لديه.

وقد رافقه وزير الخارجية إلى سيارته ثم عاد إلى الرئيس فى محل إقامته، بينما غادر الوزير الأول المغربى مباشرة إلى المطار مع معاونيه.
وبعد فترة خرج وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد أزدبيه ومستشار الرئيس زيدان ولد أحميده من قاعة الضيافة دون الإدلاء بأي تصريح حول الزيارة أو العلاقات الموريتانية المغربية.

وقد رفض الوزير الأول المغربى الإجابة على أسئلة الصحفيين بعد اجتماعه بالرئيس، بالرغم من حضور 18 مؤسسة صحفية للزيارة، ومحاولة الصحفيين الجادة للحصول على أي موقف بشأن القضايا الخلافية بين موريتانيا والمغرب فى الوقت الراهن، أو مستقبل العلاقات الموريتانية.