يجمع المواطنون في الولايات الشمالية وخاصة ولاية تيرس الزمور وبالأخص مقاطعة أفديرك على نزاهة وإخلاص وجدية رجل الأعمال والنائب السابق خداد ولد المختار، حيث يعتبرونه الابن البار للمنطقة ولمقاطعته بشكل أخص والمدافع الوحيد عنها في البرلمان في فترته السابقة. ويعتبر خداد ولد المختار من الأوجه السياسية والاقتصادية الفاعلة في موريتانيا الذين يشهد لهم القاصي والداني بالنزاهة وصدق النية والحرص على الرفع من مستوى البلد والمواطن. ويعتبر سكان افريدك الداعمين لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن خيار مدينة أفديرك المفضل هو النائب السابق ورجل الأعمال خداد ولد المختار. وكان سكان افدريك قد تفاجأوا بقرار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عدم تريح ولد خداد في الانتخابات البرلمانية الماضية فأخبروا الحزب بذلك لكن الحزب أصر على رأيه وبعد صدور اللوائح وتأكد سكان افديرك من أن الحزب لم يستجب لمطلبهم اجتمعوا فقرروا الخروج في مسيرة حاشدة جابت أهم شوارع مدينة افديرك دعما لإعادة ترشيح النائب وهم يحملون الصور المكبرة لرئيس الجمهورية ولنائب المقاطعة السابق خداد ولد المختار، كما قرروا الاتصال بالنائب خداد ولد المختار فوجدوه في نواكشوط وأبلغهم بعدم ترشحه وانسجامه مع قرار الحزب فطلبوا منه القدوم عليهم في افديرك للتشاور واستقبلوه عن بكرة ابيهم وطلبوا من ان يترشح باسم احد أحزاب الأغلبية الداعمين لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وأنهم سيصوتون له وقد استجاب لرغبتهم وترشح. وفي تصريح سابق له قال رجل الأعمال والنائب السابق خداد ولد المختار إن عدم ترشيح الحزب الحاكم له في الانتخابات النيابية الماضية، لن يجعله يتندم علي كونه من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين الأوائل الذين ساندوا ولد عبد العزيز في بداية مسؤولياته الجسام علي رأس الدولة الموريتانية، كما لن يثنيه ذلك عن مواصلة دعم برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي وتثمينه للانجازات الكثيرة التي حققها للموريتانيين وفي مقدمتها بسط الامن والذي هو وسكان تيرس الزمور من يقدرون عاليا قيمة ذلك لان ولايتهم عانت كثيرا من مخلفات عدم الامن. وقال خداد انه باق تحت تصرف سكان افديرك لمواصلة دعم تنمية المقاطعة وان له القدرة البدنية والحمد لله علي ذلك، كما هو باق علي قناعته بنجاعة سياسات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز واستعداده للإسهام في ترسيخها علي ارض الواقع