مقابلة حصرية مع الصحفي الموريتاني السيد الشيخ ولد احميدي

ثلاثاء, 2017-01-24 03:43

صحيفة العلاقات الإلكترونية تعقد مقابلة حصرية مع الصحفي الموريتاني السيد الشيخ ولد احميدي تتطرق فيها إلى أسباب وحثيات قضية اقصائه من الانتساب لنقابة الصحفيين الموريتانيين.

أهلا ومرحبا بك الزميل الشيخ ولد احميدي الشيخ ولد احميدي : أهلا بكم زملائي الكرام وشكرا لكم على إتاحتكم لي هذه الفرصة السانحة لتوضيح حثيات اختفاء ملفي من كل اللوائح المتعلقة بعملية الإنتساب التي نشرتها نقابة الصحفيين الموريتانيين.

س: ماهي تفاصيل القضية ؟

ج: بعد أن قدمت ملفي كاملا لنقابة الصحافة الموريتانية للتسجيل في عملية الإنتساب التي أطلقتها الشهر الماضي، وبعد أن أعلنت النقابة عن اللوائح المتعلقة بالإنتساب بداية هذا الأسبوع ،والتي تتألف من ثلاثة لوائح وهي: لائحة المقبولين، ولائحة الذين يجب عليهم استكمال ملفاتهم، ولائحة المحظورين، وجدت أسمي مقصيا من جميع تلك اللوائح..

س هل اتصلت بالجهاة المسؤولة عن النقابة لإخبارهم بالقضية ؟

ج: نعم بالفعل اتصلت في الوقت الحالي بالنقيب وقلت له القضية فأجابني بأن الإسم قد يمكن قد اختفيى –طار- على المشرفين على الانتساب كما قال لي أني اكتب طعنا و أضعه عند السكرتاريا وأن القضية ستسوى ففعلت ذالك وذهبت وعندما ذهبت قضيت ثلاثة أيما لم أجد أي رد من أي شخص في النقابة..

س:النقيب قال لك بأن اسمك قد قد اختفى –طار- على المشرفين على الطباعة في السكرتيريا كيف يقع هكذا حال وأنت الوحيد الذي حدثت الإسمهي هذه الحالة ؟

ج: حقيقة هذا شيء محير وغير منطقي وأنا أتعجب منه.

س: في صفحتك على الفيس بوك قلت بأن وراء القضية أيادي خفية مادليلك على ذالك ؟

ج: دليل واضح وأي شخص قرأ بداية هذه المقابلة سيتضح له ذالك فهل من المعقول أن أكثر ثمان مائة اسم مسجلة عند النقابة خرجت أسماهم جميعا إلا اسمي أنا فقط فهل هذا منطقي، فدليلي على واضح لك ذي عقل سليم.

س : هل لديك مشاكل مع أحد الأشخاص داخل النقابة أو مع نقيبها بصفة شخصية ؟

ج: لا ليست عندي أي مشكلة مع أحد داخل النقابة ولا مع النقيب الحالي فبلعكس أنا كنت من كتلة داعمة له.

س : كيف يتم التلاعب بأسماء الصحفيين في مؤسسة كهذه ؟ 

ج: أعتقد أن الأمر يكمن في اختلال بنيوي داخل النقابة.

س : لماذا بعض الإعلاميين يتخلى عن مهنيته وأخلاقه وإنسانيته إذا تعلق الأمر بزميل له مظلوم ومسلوب من حقه ؟

ج: هذا شيء مأسف حقا وحدث معي شخصيا في قضيتي هذه فكثير من زملائي وخاصة المقربين منهم لم يقف معي في قضيتي هذه فأعتقد أن الأمر يعود إلى خوفهم على مصالح شخصية لاغير. ماهي الطرق التي اتخذتها بها للمطابة في النظر في قضيتك ؟

س: دعيت من خلا صفحتي على الفيس بوك ووسائل الإعلام النقابة إلى النظر في القضية وإنصافي. هل ردت عليك النقابة ؟

ج: لا لم تحرك ساكنا بعد ذالك منحتها مهلة أربع وعشرين ساعة لتسوية قضيتي والإعتذار لي شخصيا وإلا فسأنظم وقفة احتجاجية أدعوا لها جميع الزملاء لأطالب بحقي ففي تلك الأثناء تدخل زملاء حاملين معهم تعهد من النقابة بأنها ستسوي القضية يوم الإثنين أي غدا ان شاء الله.

س : في حال لم تلب النقابة مطلبك ماهي الخطوة الموالية التي ستقوم بها ؟

ج: أتمنى ان شاء الله أن تسويها ولا أحتاج إلى تصعيد القضية,لكن في حال لم توفي بوعدها اتجاه قضيتي وتسويها سأنظم وقفة أمام مقرها حتى ستجيب لمطلبي المشروع وهو معرفة مصير ملفي والإعتذار لي بصفة شخصية.

 

صحيفة العلاقات الإليكترونية : نشكرك جزيل الشكر الزميل الشيخ على كل هذه المعلومات والتوضيحات الحصرية حول قضيتك هذه آنفة الذكر.