تم بشكل مفاجئ توقيف مواطنة أجنبية، كانت تقوم منذ سنوات بأنشطة مشبوهة في نواكشوط، بعد أن كانت في مأمن من التوقيف والملاحقة الأمنية، بسبب حماية بعض النافذين لها في الدولة.
فقد تم توقيف المواطنة الروسية بحسب ميادين "فانشان كانكال الملقبة "لودا" المولودة 1964، والتي كانت تتهم من وقت لآخر بتوفير الخمور والمخدرات، وسبق أن تم توقيفها أكثر من مرة والإفراج عنها، بتدخل بعض الشخصيات النافذة في الدولة، سواء داخل الجهاز الأمني والقضائي أو خارجهما، ليتم الأيام الأخيرة توقيفها وإحالتها إلى القضاء، الذي أمر بإيداعها في السجن، بعد أن وجه لها تهمة: "حيازة الخمور وترويجها وإغراء المسلمين بها".