بدأت الأنشطة الشعبية الداعمة للتعديل الدستوري بشكل مبكر داخل البلاد، حيث تم الإعلان عن عدد من المبادرات في بعض مدن البلاد من اكجوجت إلى كرو مرورا بمناطق مختلفة، تقودها زعامات تقليدية وأطر وعناصر شابة من مختلف شرائح المجتمع.
الحراك الشعبي غير المتوقع يدل على أن الشعب الموريتاني قرر المضي قدما في دعم الاستفتاء الشعبي تلبية لرغبة رئيس الجمهورية وتنفيذا لتوجيهاته.
وتهدف التعديلات المقترحة إلى إعادة تأسيس موريتانيا من جديد على أسس دستورية أكثر صلابة مع التنويه بتاريخ البلاد وإعادة الاعتبار لجيل المؤسسين وابطال التاريخ من قادة المقاومة الوطنية الباسلة.
إن الشعب الموريتاني بات يدرك جيدا أهمية تحقيق نقلة في مساره السياسي والتنموي، وهو مستعد لبذل الغالي والنفيس لتمرير التعديلات الدستورية، وسيضرب مع التاريخ موعدا لن يخلفه صبيحه تنظيم هذا الاستفتاء.
ولننتظر فالأيام القادمة حبلى بالبشارة للجميع