قالت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو"، إن مجلس الأمن الدولي تعاطى بموضوعية مع محاولات "أطراف معروفة" الفقز على طبيعة النزاع في الصحراء الغربية وتحريف الوقائع والتغطية على الانتهاكات.
وجاء في بيان صادر عن اجتماع عقده المكتب الدائم للأمانة الوطنية للجبهة مساء السبت، أن البوليساريو ترحب بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي، مشيدة بما أسمته تشبث مجلس الأمن بميثاق وقرارات الأمم المتحدة، ومذكرة بضرورة "استكمال تصفية الاستعمار".
وقال البيان إن البوليساريو تذكر مجلس الأمن بأن قرار إعادة انتشار الجيش الصحراوي لوحداته العاملة في الكركرات إنما يعكس إرادة واستعداد الطرف الصحراوي للتعاون الجاد والبناء مع الأمين العام ومبعوثه الشخصي.
كما يعكس إرادة إنجاح مساعي استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، لتمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، بحسب البيان.
وأشار البيان أيضا، إلى أنه يذكر مجلس الأمن بخرق المغرب لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبا المجلس والأمين العام للأمم المتحدة بالإسراع في اتخاذ الخطوات الضرورية لمعالجة المسائل الخطيرة الناجمة عن ذلك الخرق.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي صوت بالإجماع لصالح قرار يتعلق باستئناف المفاوضات بين أطراف النزاع في الصحراء الغربية، ومدد القرار ولاية مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الصحراء الغربية إلى غاية 30 إبريل 2018.