في لعبة السياسية يتطلب الأمر غالب أو مغلوب في أغلب الأحيان كما جرة العادة , أمر تأباه ساستنا . فتصبح قرارات الدولة كرة تنزلق إلى بين أغلبية قررت و أصرت على تمرير قراراتها و معارضة تقف لها بالمرصاد في كل قراراتها.
و يرى كلا الطرفين أن ملجأهم الوحيد يتمثل في كلمة الفصل المتمثلة في الشعب .
الذي ينقسم بدوره إلى موالي للنظام و داعم للتعديلات الدستورية و التي يرى فيها منقذا من نظام الأباء و الأجداد و فرصة يرضاها هو ليتماشى مع عصر التجديد و التنوير عصر لا سيطرة للآباء فيه .
بينما تنقسم معارضته هي الأخرى إلى قسمين , قسم يصر على المحافظة على قرار الأوائل و أنظمتهم و قسم ينفظ يديه من كل ذاك و ذاك فلمن تكون الغلبة في الخامس من أغسطس يا ترى .
بقلم : الاشياخ ولد محمد ولد صيبوط