تراجع منسوب الجريمة في العاصمة نواكشوط حقيقة لا تقبل الجدل.. وجود الشرطة في الأحياء الشعبية وفي تقاطعات كبريات الطرق في العاصمة والأسواق والأمكنة العامة كالبعثات الدبلوماسية وغيرها حقيقة أخرى لا تقبل المناكفة...
ارتياح رجال الأمن لمهامهم والحيوية التي تبدو جلية في تحركاتهم تظهر أن هذا الجهاز استعاد عافيته وعاد له حضوره في المشهد خدمة للأمن العام وللسكينة التي يحتاجها سكان عاصمة كبيرة مليئة بمختلف الجنسيات والثقافات والأنماط السلوكية.. لقد تراجعت أحداث القتل و السرقة والنشل و الاغتصاب التي كانت الهاجس الأول الذي يؤرق مضاجع ساكنة العاصمة انواكشوط بشكل قياسي وخصوصا منذ ان تولي الجنرال محمد ولد مكت ادارة الامن العام وهي الجرائم التي دفعت قوى الى المبادرة بإنشاء وحدات للأمن الشعبي.. بديلا عن الدولة وأجهزتها.. ان تولي الجنرال محمد ولد مكت مهام الإدارة العامة للأمن الوطني بعث الأمل في النفوس وجعل كثيرين يبددون مخاوف الخوف واليأس والقنوط الذي كان يأسر الكثيرين..هذا الشعور بكل تاكيد أمر عائد لما للجنرال محمد ولد مكت من قدرة فنية وخبرة مهنية تعززها الكاريزما الشخصية التي يحظى بها الرجل والقائمة على اخلاقه الرفيعة ووطنيته النابضة.. وهو ما جعلته يستقطب كل طاقات القطاع المادية والبشرية لخدمة الدولة والمجتمع... وتوظيفها في المهمة النبيلة التي يسعى اليوم جاهدا لإرسائها على الأرض كحقيقة ثابتة