أستعرض الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء 9/8/2017 أبرز المشاريع الكروية المقام بها من قبل الإتحاد الموريتانى لكرة القدم، وخطط المؤسسية المستقبلية والحاجيات المطروحة لها مع بداية موسم رياضى جديد.
وتجول الرئيس فى المقر الجديد للاتحادية، مستعرضا مع رئيسها مجمل المشاريع التى تم إطلاقها فى الفترة الأخيرة بدعم من الإتحاد الدولى لكرة القدم، والإجراءات المقام بها من أجل تعزيز الطابع المؤسسى للاتحادية، وطريقة معالجة ملفات اللاعبين والأنظمة التقنية المستخدمة من قبل الاتحاد فى منح الرخص ومتابعة اللعبة وأرشفة المعلومات المتعلقة باللاعبين أو الطاقم الفنى والإدارى.
وشرح رئيس الاتحاد الموريتانى لكرة القدم أحمد ولد يحي آلية العمل فى الأكاديمية التابعة للاتحاد، وطرق التكفل باللاعبين الصغار ، سواء داخل المدرسة أو خارجها، وطريقة السكن وتسيير الأكاديمية والعمال والمدربين المكلفين بالمشروع الهادف إلى تكوين نخبة موريتانية محترفة كرويا، وقتل الفوارق بين اللاعبين من خلال التعايش داخل سقف واحد طيلة العام، وتوفير نفس الفرص فى التكوين والتعليم والتأطير.
وزار الرئيس "أستديو" الاتحادية الذى يتولى تصوير المباريات ومعسكرات المنتخب والتعليق عليها، وسط امتعاض الرئيس من ضعف النقل المباشر للمباراة من قبل التلفزيونات المحلية، مطالبا باتخاذ التدابير اللازمة لتجاوز القضية وتأمين البث المباشر للدورى والكأس ومباراة المنتخب الأول بشكل مستمر.
وأعرب الرئيس عن تطلعه لنقل الخطوة المقامة بها فى نواكشوط (الأكاديمية) إلى الداخل من أجل احتضان أصحاب المهارة وفرز الطاقات المحلية وتكوينها، واعدا بتقديم الدعم المطلوب من قبل الجهات الحكومية المكلفة بالملف، وملتقطا بعض الصور مع أشبال الأكاديمية الوطنية لكرة القدم فى ملعب التدريبات التابع لها.
وأستفسر الرئيس عن ظروف المنتخب الأول وآلية التعامل معهم. وقال رئيس الاتحاد الموريتانى لكرة القدم إن الاتحادية تدفع لهم باستمرار مقابل كل مباراة ودية أو رسمية أو استدعاء، وقد باتت وضعيتهم الآن شبيهة برفاقهم فى الخارج، لكل منهم سكنه وسيارته ومشاريعه الخاصة، مع تقديم أفضل العروض الكروية لصالح البلد، وهو ما أثمر نتائج إيجابية للمنتخب الأول بموريتانيا ودفع باللاعبين الصغار إلى بذل المزيد من الجهد من أجل حجز مكان لهم فى التشكلة الرسمية.