ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة العلاقات أن الشيخ محمد الحسين ولد حبيب الله سيعود إلى وطنه قادما من دولة السعودية الشقيقة بعد ذهابه  الأخير سنة 2012 لم يعد إلى وطنه إلى حد اللحظة وترجح شخصيات مطلعة أن الشيخ سيعود خلال الأيام القادمة وهو ما جعل جميع المواطنين  بصفة عامة في جميع الولايات وبصفة خاصة ولاية أترارزة ومقاطعة بوتلميت وولايات نواكشوط يفرحون به فرحا شديدا لما رأوا فيه من اهتمام بسائر الناس لا سيما الضعفاء والفقراء والمعوزين والمحتاجين فهو بحق يحب إجلالهم ويحترمهم أشد احترام ويعطيهم من عطاياه السخية التي عم نفعها الكثير منهم.

يذكر أن الشيخ محمد الحسين ولد حبيب الله عرف بالسخاء الغريزي منذ النشأة الأولى  فقد كان سخيا تربى على يد والده تربية مرب ناصح لولده فقد قرأ عليه علوم القرآن وعلوم الحديث وعلوم اللغة وقد تضلع الرجل من العلم والمعارف الجمة حتى صار لا يشق له طريق في مجالات عدة له باع واسع في المعارف مطلع يحب المطالعة لا يفتر عن قراءة الكتب فذاك هو الديدن والعادة المنوطة به.

ومما يظهر ذلك جليا حين تلتقي بمدير ديوان الرجل تعرف من خلاله أن الرجل رجل عظيم كما يقال لا تسأل الشخض وأسأل عن قرينه فهذا القرين الطيب والشخص اللبيب المتواضع اليدالي ولد إبيه عرف عنه أنه رجل صادق في قوله وفعله حاله يدلك على مكانته المرموقة وشخصيته النبيلة.