إحتفل المدرسون الموقوفون في العيون بعيد خروجهم من مقابلة وكيل الجمهورية بولاية الغربي، وجددوا التأكيد على براءتهم من التهم الموجهة إليهم، وكذا التمسك بمطالبهم.
واستقبل المدرسون من طرف العشرات من المعلمين والأساتذة، وسط احتفالات وزغاريد، وترديد شعارات رافضة لإهانة المربين، وإذلالهم، وجرجرتهم أمام القضاء بتهم وصفوها بالباطلة.
وشلت الدراسة بشكل تام اليوم في العديد من مدن ولاية الحوض الغربي، وذلك بالتزامن مع إحالة الشرطة لستة مدرسين أوقفتهم منذ يومين، من بينهم القيادي النقابي إطول عمر ولد سيدي محمد واتهمتم بتحطيم بوابة مكتب المدير الجهوي في العيون.
وتوقفت الدراسات في مدن العيون، والطينطان، وتامشكط، والفلانية، ونظم الأهالي في العيون وقفة احتجاجية أمام مباني قصر العدل احتجاجا على توقيف المدرسين.
وأعلن مفتش التعليم في الطينطان أمس استقالته من منصبه احتجاجا على استجوابه من طرف الشرطة في العيون حول قضية تكسير بوابة الإدارة الجهوية في العيون، فيما أصدر عدد من مديري المدارس بيانا تضامنيا معه، وأكدوا رفضهم لاستقالته.