أكد نائب مقاطعة شنقيط عن عزم الحكومة تحمل أعباء تكاليف إقامة مهرجان المدن القديمة بمقاطعة شنقيط بولاية آدرار، وثمن النائب الشيخ إبراهيم ولد الطلبة في بيان أصدره منذ قليل مساعي الحكومة تلك، موضحا بأن سكان المقاطعة يرفضون أساليب الارتزاق على حساب سمعة المهرجان، موضحا بأن طلب المساعدة، أو جمع التبرعات، موضحا بأن الأمر يعتبر محض تسول ساقط.حسب تعبيره.
نص البيان:
أياما قليلة وتنطلق النسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة بمدينة شنقيط التاريخية ضمن التقليد الحميد الذي سنه فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز؛ حيث تحققت العناية الكاملة بهذه المدن وسكانها وتراثها، وبالتنمية المستدامة فيها على مختلف الأصعدة والمستويات. وبهذه المناسبة يطيب لنا أن نسجل النقاط التالية : - شكرنا الكامل لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على اللفتة الكريمة والعناية الكبيرة بمدن كانت دائما مبعث فخر واعتزاز لكل الموريتانيين؛ إلى أن كاد يطويها النسيان وتطمرها العاديات لولا أن تداركتها تلك اللفتة المقدرة وذلك الاعتناء المشكور؛ حيث ها هي تنمو شيئا فشيئا وتستعيد عافيتها وبريقها بفعل تدخل القطاعات الوزارية في كل المجالات التي تلامس حياة المواطن. - ترحيبنا الكبير بضيوف شنقيط من ممثلي الهيئات الدولية والبعثات الدبلوماسية، ومثقفي البلد وساسته ورجال أعماله وصحفييه وكافة الأطياف من مختلف الجهات والمشارب والأعراق.. ممن أصروا على مشاركة سكان مدينتنا فرحة الاحتفال بالنسخة الخامسة من مهرجان مدننا الأثرية. - تثميننا لكل ما قامت وتقوم به جميع الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية من جهد نبيل دعما لمدينتنا وسكانها؛ خاصين بالذكر هنا منظمة "أطباء شنقيط" التي أثبتت جدارتها وأحقيتها في أن توفر لها كل أسباب الدعم والمساعدة حتى تتمكن من مواصلة عملها النبيل والخير في علاج مرضانا ورعايتهم. - تثميننا العالي لحرص الحكومة على تحمل كافة أعباء وتكاليف هذا المهرجان الكبير؛ وهو ما ثمنه كل سكان المدينة؛ مشددين على رفضهم قيام أي جهة مهما كانت بطلب المساعدة وجمع التبرعات .. وأي حملة لجمع المال تحت غطاء أعباء المهرجان لن تكون سوى ضرب من "التسول الساقط" وشكل آخر من أشكال الفساد ونهب المال العام وتبديده؛ فضلا عن كونه إساءة فجة للمدينة النبيلة ولسكانها الخيرين.
نائب شنقيط الشيخ إبراهيم ولد الطلبة