قال محاسب الهلال الأحمر الموريتاني الموقوف حاليا لدي الشرطة سيدي محمود ولد محمد سيدي إن الأموال التي تحدث عنها الإعلام لاتعدو كونها مبالغ مالية مستحقة لتجار خصوصيين على مؤسسة الهلال الأحمر، وإن رئيس الهلال هو من تسلم هذه المبالغ المالية، ووقع علي الشيكات والوثائق التي تضمن للتجار حقوقهم بوصفه آمرا للصرف.
وأضاف في بيان سلمت نسخة منه لوكالة الأخبار اليوم الثلاثاء 2-12-2014
دوري كمحاسب في القضية لا يعدوا كونه دور موظف ينفذ تعليمات رئيسه الذي مافتئ يتعامل مع التجار باسم المؤسسة التي يديرها، ويأخذ منهم الأموال علي أنها تسد عجز الهلال الأحمر المالي في حين يستخدمها في أمور هو أدري بالإجابة عنها".
وعن الاشاعة التى تم تداولها بشأن محاولة فراره قال" ما ذكر بخصوص محاولتنا الفرار لا يعدو كونه محض افتراء فلم يتم توقيفنا في أي مطار أو أي نقطة حدودية".
واستغرب المحاسب ماقال إنه تجاهل وسائل الاعلام لمصادرة مفتشية الدولة جواز سفر رئيس الهلال الأحمر، وعن كونه هو الآمر بالصرف والمسؤول الأول عن تسيير المؤسسة.

وختم بالقول "إن الوثائق والشيكات التي تحدثت عنها سابقا موجودة ضمن الوثائق الرسمية للمؤسسة وسيتم إطلاعكم على تفاصيل القضية في قادم الأيام مع ما ينسجم والسير القانوني للتحقيقات الجارية