أعد قسم "الصحراء Plus" التابع لمركز الصحراء للدراسات والاستشارات نسخة جديدة من معالجة أنفوكرافيكس استعرضت عام 2018 كعام انتخابي في موريتانيا.

وقد اهتمت المعالجة بتمرير البرلمان جملة من مشاريع القوانين تنظم المجال الانتخابي يتعلق أحدها بإنشاء اللجنة المستقلة للانتخابات ويعنى الثاني بانتخاب النواب في الجمعية الوطنية ويختص الثالث بانتخاب المجالس الجهوية الجديدة فيما تعنى بقية المشاريع بتنظيم مجالات انتخابية أخرى عديدة.

وتوقفت المعالجة التي يمكن الاطلاع من خلال الفيديو المرفق مع استئناف المعارضة الرافضة للحوار مع النظام حراكها، حيث لوحت بمقاطعة أية خطوات غير توافقية قد يقدم عليها النظام بشأن الانتخابات، كما وثق الانفوكرافي موقف الحكومة التي عبر الناطق الرسمي باسمها عن عدم وجود أي حوار جديد في الأفق قائلا إن الانتخابات القادمة ستنظم في موعدها وهو أكتوبر 2018 موعد اكتمال 5 سنوات على الانتخابات النيابية والبلدية 2013.

وأوضح مقطع الفيديو أن الانتخابات المقبلة تتعلق بإنشاء مجالس جهوية ستكون بديلا عن مجلس الشيوخ إضافة إلى تجديد الجمعية الوطنية في تشكلتها الجديدة والمجالس البلدية على عموم التراب الوطني، وهي الانتخابات التي ستكون اختبارا للانتخابات الرئاسية المقبلة 2019.

وسبق وأن أعد مركز الصحراء للدراسات والاستشارات العديد من المعالجات خلال الفترة الماضية كان آخرها حول اجتماعات لجنة تفعيل عمل الحزب الحاكم، فيما كان أحدها عن زيارة للرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى فرنسا، ودرس آخر قضايا المخدرات وظروف إعلان إحباط عمليات التهريب، وتوقفت معالجة أخرى مع توزعة الشيوخ في تصويتهم لإسقاط التعديلات الدستورية، وكان لأزمة الطلاب نصيبها من هذه المعالجات من خلال مادة حول أزمة منح الطلاب في الجزائر، ووثقت معالجة أخرى مقاطع مثيرة من تصريحات ولد عبد العزيز بعد تصويت الشيوخ ضد التعديلات الدستورية، وعالج أنفو كرافيكس آخر موقف الشيوخ بين الفعل والانفعال، فيما قرأ مقطع آخر مبدأ طرح تعديل الدستور وتأثيره على الحياة السياسية في موريتانيا.