اتحاد الكتاب ولأدباء الموريتانيين ينعي ولد عبدي

اثنين, 2014-12-29 00:23

((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)) صدق الله العظيم
بقلوب عامرة بالإيمان بالله وبقدره، تلقينا اليوم في اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين نبأ رحيل الشاعر المثقف والناقد الحصيف الدكتور محمد ولد عبدي. وبهذه المناسبة الأليمة فإن الاتحاد يتقدم بأصدق التعازي إلى ذوي الفقيد خاصة وإلى الأسرة الأدبية والثقافية عامة، راجيا للفقيد الرحمة والغفران ولكل أفراد عائلته وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إن أعظم ما يواسينا في رحيل الشاعر الدكتور محمد ولد عبدي، بعد الإيمان بالله، هو آثاره الأدبية والعلمية القيمة الباقية بين أيدينا، والتي تركها للأجيال شاهدا ودليلا على قامة سامقة نذرت نفسها للعطاء، وظلت حاملة لهموم وطنها، وحامية لوشيجة انتمائها الأولى إلى آخر لحظة من حياتها.
إن رحيل الشاعر الدكتور محمد ولد عبدي خسارة جسيمة في مشهدنا الثقافي، ولهذا فإن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين يعلن وبشكل استثنائي عن ما يلي:
إلغاء كل مظاهر الاحتفال خلال الفترة المتبقية من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني، بما في ذلك الفقرات الغنائية والموسيقية.
تخصيص أمسية كاملة لتأبين الفقيد وإلقاء مختارات من شعره.
كما لا يفوت الاتحاد، بهذه المناسبة، أن يجدد تثمين الموقف النبل لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الذى اعتبر فيه الشاعر محمد ولد عبدي من أفضل سفراء الثقافة الموريتانية وأبدى كامل استعداده لتحمل علاجه، كما يشكر الاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على ما قامت به اتجاه شاعرنا وما منحته من عناية ورعاية خلال مرضه فقامت بعلاجه على حسابها في المستشفيات الخارجة والداخلية.
لله ما أخذ وله بقي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الرئيس
عبد الله السالم ولد المعلا