الرئيس الغامبي يحي جامي يعود إلى بانجول في حماية كوماندوز اتشادي

خميس, 2015-01-01 14:43

عاد الرئيس الغامبي يحي جامي في وقت مبكر من يوم الاربعاء قادما من دبي بعد مروره بالعاصمة التشادية انجامينا .
الرئيس الغامبي جاء الي بانجول تحت حراسة مشددة من قوة خاصة اتشادية يقودها قائد القواد الخاصة اتشادية نجل الرئيس الجنرال مهامات ادريس دبي .
و لدي وصوله الي بانجول لم يجري اي استقبال للرئيس الذي تعرض حكمه لهزة أول أمس كادت تطيح به لولا خيانة احد عناصر الجيش لرفاقه الانقلابيين و الابلاغ عنهم في اخر لحظة و هو النقيب موسي سيفاج الذي ابلغ قائد الجيش الغامبي بنية المجموعة ساعات قبل بدأ التنفيذ و هو ما ادي الي فشل المحاولة و قتل قائدها المدبر الرائدالسابق لامين سافانيه لكن عودة جامي مع عساكر من اتشاد توحي ان الاخير لا يثق في كل ما قيل حول المحاولة و قد تشهد الايام المقبلة تصفيات في صفوف الجيس الغامبي تماما مثل ما حدث منذ عدة سنوات حيث قادت مجموعة اخري انقللابا علي جامي اثناء وجوده في نواكشوط و هو ما ادي بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الي ارسال كوماندوز من الحرس الرئاسي بقيادة الرائد شيخن ولد القطب لتأمين الرئيس الغامبي حتي يسيطر علي الوضع.
الي ذلك فإن معلومات الطواري تشير الي أن العلاقات السينغالية الغامبية ستتأثر كثيرا من هذه المحاولة خاصة ان كل العناصر التي شاركت فيها قادمة من السينغال الذي يستضيف كذلك عناصر مهمة من المعارضة الغامبية يبدو انها غير بعيدة من المحاولة الاخيرة خاصة المعارض الشاب الشيخ سيديا بايو الذي يقود تحالف معارض ضد النظام في بانجول .
هذا الشاب الذي تتمتع اسرته بعلاقات روحية مع اسرة اهل الشيخ سيديا المعروفة في المنطقة و في موريتانيا نشر بيانا علي الانترنت سبدو انه كان موجها للنشر بعد نجاح المحاولة الانقلابية .