اختتام دورة تكوينية لدمج 120 شابا وشابة في مجالات البناء

ثلاثاء, 2018-03-27 20:28

تم زوال اليوم الثلاثاء بغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية بنواكشوط اختتام دورة تكوينية لفائدة 120 شابا وشابة في مجال البناء منحدرين من أوساط هشة تم انتقاؤهم من بين المتسربين من التعليم في ولايات نواكشوط الثلاث حيث تلقوا تكوينا مكثفا طيلة ستة أشهرباشراف من ادارة ترقية التمويلات الصغيرة والدمج المهني بوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال وبالشراكة مع معهد اقرأ وبعض المؤسسات الأخرى في المجالات النظرية والتطبيقية بغية تأهيلهم لولوج سوق العمل.

وأكد الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال السيد محمد ولد هيبه في كلمة بالمناسبة أهمية هذا التكوين باعتباره سيساهم في مرتنة سوق العمل في مجال البناء ، مضيفا أن قطاع الأشغال العامة شهد نهضة كبيرة في السنوات الأخيرة إثر السياسات الناجعة للدولة والرامية إلى إرساء نمو اقتصادي مضطرد وتطوير بنى تحتية عصرية تستجيب لطموح المواطن و متطلبات العصرانطلاقا من الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزلتطوير الاقتصاد الوطني.

وقال إن هذه الدورة مكنت المستفيدين من اكتساب خبرات هامة ساهمت في تحسين خبراتهم المهنية في هذه المجالات بالشكل الذي يمكنهم من ولوج سوق العمل ويخدم التوجه العام للدولة الهادف إلى ملاءمة التكوين مع المتطلبات الاقتصادية للبلاد.

وبدوره أشار المدير العام لمعهد اقرأ الدكتور احمدو ولد الراظي إلى أن هذا التكوين يندرج في إطار إسهامات المعهد في السياسة التي تنفذ ها الحكومة بتعليمات من رئيس الجمهورية الهادفة إلى تطوير وعصرنة التكوين المهني لكونه رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال إن الشراكة العامة التي أنتجت هذا العمل تستحق الشكر والتقدير ومواصلتها خدمة للوطن والمواطن.

وفي الأخير شكر إدارة ترقية التمويلات الصغيرة والدمج وكل المؤسسات الوطنية التي ساهمت في تدريب هذا العدد من الشباب.

وعبر المتحدث باسم المستفيدين السيد محمد الأمين ولد حيده عن سعادتهم بالحصول على هذا التكوين الذي سيساعد هم في دخول سوق العمل من بابه الواسع ويحد من الخبرات الأجنبية التي تغمر سوق العمل الموريتاني في مجال البناء.

وقدم تشكراته لوزارة التشغيل والتكوين المهني ممثلة في إدارة ترقية التمويلات الصغيرة والدمج المهني على هذا التكوين الذي تلقوه في مؤسسات وطنية لها باع واسع في هذا المجال.