قرر وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود الغاء أبرز جيوب الفساد بموريتانيا (عملية افطار الصائم) من موازنة الوزارة 2015،
وقرر استبدالها بدعم مباشر للجهد التعليمي والتكويني للأئمة وشيوخ المحاظر.
وبحسب زهرة شنقيط فإن العملية التي تهدر فيها سنويا مبالغ مالية طائلة (400 مليون) تم توقيفها من قبل الوزير الجديد، بعد مراجعة قام بها القطاع، وتبين أنها كانت أبرز جيوب الفساد فيه، وأن الأموال الموجهة لها تذهب إلي جيوب بعض الفاعلين في الوزارة وبعض المصالح الإدارية التي لاعلاقة لها بالمساجد، بينما يحصد الأئمة مساعدات هزيلة تمس من كرامة الإمام قبل أن تساعد الصيام.
وتعتبر هذه أول سنة يتخذ فيها مثل هذا القرار، وسط حالة من الصدمة بين موردي الوزارة المستفيدين من ريع مشاريعها الوهمية سابقا، بالتعاون مع بعض القائمين عليها.