أفاد مصدر اعلامي، أن لائحة تضم أسماء رجال أعمال يتهمون بتمويل الإرهاب فى الساحل، أشرفت على إعدادها أجهزة أمنية مختلفة ، ستتم إحالتها إلى الدول الإفريقية لإصدار مذكرات توقيف بحقهم ترفع إلى الشرطة الدولية ‘‘الإنتربول‘‘.

وحسب المصادر يتهم رجال الأعمال الذين وردت أسماؤهم فى الائحة المذكورة بتجارة المخدرات وممارسة مختلف أنواع التهريب .

وذكرت مصادر صحفية ان معظم الأسماء الوارد ذكرها فى الائحة يتنقلون حاليا بحرية وأمان بين أربعة دول إفريقية يملكون فى بعضها عقارات ويتجولون فى سيارات فاخرة..!.

مصادر مطلعة أكدت حرص الحكومتين فى الجزائر وموريتانيا ، استصدار قرار صارم خلال قمة الإتحاد الإفريقي التى تحتضنها انواكشوط ،يضيق الخناق على الجهات التى يعتقد أنها مصدر تمويل للإرهابيين فى الساحل الإفريقي.

و أكد وزير الخارجية الجزائري على هامش فعالية دولية في بلاده بشأن مكافحة تمويل الإرهاب في إفريقيا ، أن مصدر الأموال التى يحصل عليها الإرهابيون فى شمال إفريقيا ، هو المخدرات والتهريب وتجارة البشر والهجرة السرية، ودفع الفدية.

وقال الوزير مساهل ، إن نحو مليار دولار سنويا هي قيمة عائدات الجماعات الإرهابية في إفريقيا.

الوزير الجزائري ذكر ، أن هذا التمويل يستهدف خصوصا منطقة الساحل، وأن القارة الإفريقية إذا أرادت القضاء على الإرهاب، وجب تجفيف منابع تمويلها مهما كانت.

واستشهد الوزير مساهل ، بدراسة أعدتها مجموعة مكافحة غسيل الأموال لدول غرب إفريقيا أحصت 11 مصدرا لتمويل الجماعات الإرهابية فى القارة

أهم تلك المصادر – حسب الدراسة – إضافة إلى المخدرات والسلاح التجارة وبعض النشاطات المربحة، ومنظمات غير حكومية ونشاطات خيرية، وتقليد المنتجات وتحويل الأموال.

مصادر قريبة من الاجتماع الذى يختتم اليوم الثلاثاء بحضور 30 دولة إفريقية توقعت ان يخرج بتوصيات يتم رفعها إلى قمة انواكشوط الإفريقية