عبر أساتذة جامعة انواكشوط عن استغرابهم للتمييز بين مؤسسات التعليم العالي، وكذا التصريحات التي تصدر من حين لآخر عن جهات وصية تمس من هذا الاختصاص أو ذاك".
ورأى أساتذة جامعة انواكشوط في بيان تلقت "الأخبار" نسخة منه أن التمييز بين المؤسسات في الاهتمام "ظهر جليا في خطاب افتتاح العام الجامعي وما تلاه من زيارات ميدانية"، حيث حضرت بعض المؤسسات وغاب بعضها الآخر".
كما استغرب الأساتذة غياب ما وصفوه "بالمرونة في التعاطي المباشر مع منتسبي القطاع من لدن الوزارة وأحيانا التصرف معهم بشكل مهين".
وأكد الأساتذة أنهم "يعلقون آمالا كثيرة على قطاعهم الوزاري حين يسند لأستاذ تعليم عال، ويأملون الإصلاح والنهوض بمؤسستهم باعتبارها أعرق مؤسسة جامعية وتضم أكثر منتسبي التعليم العالي، فضلا عن كونها معملا للفكر والتنظير"، مشددين على أن "الدخول في تجاذبات الاختصاص لا يعتبر مسارا يفضي إلى الإصلاح أو إلى النهوض بالقطاع".