تخليد اليوم العالمي للقابلة

سبت, 2018-05-05 22:41

أشرف وزير الصحة البروفسير كان ببكر صباح اليوم السبت، بنواكشوط على حفل انطلاق فعاليات تخليد اليوم العالمي للقابلة الذي يخلَّد هذه السنة تحت شعار "من أجل فتح الطريق لإتاحة الولوج لعلاجات نوعية ".

ويهدف تخليد العيد الدولي للقابلة إلى تبادل الآراء وتدارس كافة التحديات التي تواجهها مهنة القِبالة في تأدية مهامها وايجاد الحلول المناسبة لها.

وأوضح وزير الصحة في كلمته بالمناسبة أنه يتشرف اليوم بالإنجازات الكبرى التي حصلت في مجال الصحة، والتي شملت مختلف المجالات بدءاً بتوسعة وإعادة وتأهيل البنى التحتية الصحية والاكتتاب وتكوين الاطر الطبية وشبه الطبية بفضل تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز التي تسهر حكومة الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدمين على تنفيذها .

وأبرز الوزيرُ كان ببكر أن وفاة أي امرأة خلال الولادة يعتبر كارثة يمكن تفاديها بتضافر جهود كافة الفاعلين المعنيين, معتبراً أن الحكومة الموريتانية جعلت من تحسين المؤشرات في هذا المجال أولوية بالنسبة لها نتيجة الدعم الدائم لرفاه المواطن .

وبين أن قطاعه يبارك جهود رابطة القابلات في الوصول إلى الاهداف المرتبطة بخفض الوفيات وإمراضية الأمهات وحديثي الولادة، موجها الشكرَ للقابلات الموريتانيات على الجهود التي بذلْنَها في دعم الجهود الرامية إلى خفض المؤشرات المتعلقة بالأم والطفل، كما شكر كافة الشركاء الفنيين والماليين.

ونوهت رئيسة رابطة القابلات الموريتانيات، السيدة فاطمة بنت مولاي في كلمة لها بالمناسبة، بالدور الذي بذله كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والاتحاد الدولي للقابلات في تعزيز برنامج التدريب على القبالة والسياسات المتعلقة بها في ثلاثين بلدا, مضيفة أنه في العام 2014 قامت هذه الهيئات بنشر تقرير يحث على ضرورة توفير الرعاية الصحية للأمهات والأطفال، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق وضع القابلة في محور التدخلات .

وأوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في بلادنا الدكتور زينات حيدر، بدوره، أن هيئته تواكب رفاه الأم والطفل، مبينا انه ينتهز الفرصة لتحديد التعهد بنظام الأمم المتحدة بمزيد الدعم لتكوين دعم القابلات الموريتانيات وتعزيز اطارها التنظيمي وممارسة مهنتها.

وتميز تخليد هذا اليوم بعروض تناولت إنجازات رابطة القابلات، ووضعية مهنة القِبالة في العام 2014 إضافة إلى تنظيم أيام تفكيرية حول إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها مهنة القبالة وممتهِناتها.