شهدت العاصمة الموريتانية، مساء الاثنين، عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية رافضة لقرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس المحتلة.
فقد نظم أعضاء في البرلمان الموريتاني وقفة احتجاجية أمام مباني السفارة الأمريكية في نواكشوط، أعلنوا خلالها رفضهم واستنكارهم وتنديدهم “بالقرار الظالم والمستفز لمشاعر المسلمين، الذي لا ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس العربية عاصمة فلسطين الأبدية”.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات، كتب عليها “القدس عاصمة فلسطين، وستظل عاصمة فلسطين الأبدية”.
وقال عضو البرلمان، النائب حمدي ولد إبراهيم، إن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بشأن القدس يعد قرارا غير مسؤول، ومستفزا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأشار، في تصريح صحفي على هامش الوقفة الاحتجاجية، إلى أن صمت المجتمع الدولي عن هذا القرار أمر خطير.
وأضاف: “نحن هنا للتعبير عن رفضنا لهذا القرار المستفز، على الشعوب العربية والإسلامية أن تنتفض، القدس لنا، ستظل عاصمة فلسطين الأبدية”.
ودعا الشعب الموريتاني للتعبير بقوة عن رفضه لهذا القرار المنافي للقوانين الدولية.
كما نظم اتحاد إعلاميات موريتانيا وقفة تضامنية أمام مباني السفارة الفلسطينية في نواكشوط، عبروا خلالها عن رفضهم للقرار الأمريكي.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات مناوئة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وأخرى تدعو للانتفاض لأجل القدس وفلسطين.
وعبر الصحفيون الموريتانيون عن رفضهم للقرار، ووصفوه بالمستفز.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، عبر الموريتانيون عن رفضهم وغضبهم من القرار الأمريكي.
وانتقد زعيم المعارضة، الحسن ولد محمد، بقوة خذلان وتواطؤ أنظمة العرب والمسلمين والعالم لفلسطين.
وعبر في تدوينة عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، عن استنكاره للقرار الأمريكي.
وأضاف: “عزائي أن مثل هذه النكبات وهذه البطولات هي خير موقظ، وهي بشائر نصر نراه قريبا بإذن الله”.
ونشر عدد من شعراء البلاد قصائد؛ للتعبير عن تضامنهم مع القدس.