انطلقت صباح اليوم الأربعاء على عموم التراب الوطني امتحانات شهادة الدروس الإعدادية برسم نهاية العام الدراسي 2017/2018.

ويشارك في هذه الامتحانات 60327 مترشحا من بينهم 15484 مترشحا حرا و16263 مترشحا من المدارس الخصوصية، فيما بلغ عدد البنات من مجموع

المترشحين 33592 بنتا أي ما يمثل نسبة 55.68%.

ويتوزع المشاركون في هذا الامتحان على 253 مركزا منها 192 مركزا في الداخل و60 في نواكشوط بالإضافة إلى مركز واحد بالخارج في بانجول بغامبيا.

وعلى مستوى نوكشوط زار وزير التهذيب الوطني السيد اسلمو ولد سيد المختار ولد لحبيب صباح اليوم مراكز الامتحان في كل من ثانوية الامتياز4 بتفرغ زينه في نواكشوط الغربية وثانوية توجنين 1 بانواكشوط الشمالية واعدية عرفات 7 بانواكشوط الجنوبية للاطلاع ميدانيا على الظروف التي تكتنف سير الامتحانات.

وحث الوزير الطواقم المشرفة على العمل بجدية وحرص من أجل إجراء هذا الامتحان بصورة مرضية في ضوء القوانين المنظمة لهذه الشهادة مع مراعاة حقوق المترشح في خوض الامتحان في جو يطبعه الهدوء والسكينة.

وأكد الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء أن "الامتحانات جرت في ظروف جيدة وكانت ناجحة بفضل الله وعونه أولا وبفضل سلسلة من الاجراءات اتخذتها الوزارة، طبقا للشروط والآجال المنصوص عليها في القوانين المنظمة لها.

وقال إن شهادة الاعدادية تعتبر شهادة محورية في حياة التلميذ باعتبارها محطة فاصلة بين التعليم الاعدادي والثانوي ،مما يتيح له التخصص في احدى المواد التي ستشكل مستقبله الدراسي في التعليم الثانوي والجامعي ،مشيرا إلى ان شهادة الدروس الاعدادية عرفت تحسنا هذه السنة من خلال المرسوم الجديد المنظم لها بدلا من المرسوم السابق الذي يعود للسبعينيات من القرن الماضي حيث تم استحداث تصحيح ثاني لورقة التلميذ للمحافظة على حقه كاملا غير منقوص بالاضافة إلى تحديد معدل النجاح بصورة قطعية وجملة من الاجراءات المتعلقة بالمترشحين الاحرار.

وأعرب الوزير عن ارتياحه للاجراءات التى يطبقها بصرامة المشرفون على الامتحانات خاصة التأكد من الهوية وخلو قاعات الامتحانات من الهواتف وتوزيع مواد الامتحانات في الوقت المحدد.

ورافق الوزير في هذه الزيارة ولاة نواكشوط الغربية والشمالية والجنوبيةوعدد من المسؤولين في الوزارة.