وفاة ملك الملاهي الليلية والنوادي ...."بيتر سبرنغفيلوز"

خميس, 2018-06-07 22:12

تمكن المرض من صاحب الملاهي البريطاني بيتر سبرنغفيلوز اليوم الخميس، بعد صراع مع السرطان دام سبع سنوات، وشكل خبر وفاة "ملك النوادي" غير المتوقع صدمة كبيرة بين محبيه في انكلترا والعالم، إذ لم يخبر احداً بمعاناته مع المرض سوى عائلته واصدقائه المقربين.
توفي مالك الملاهي الليلية البريطاني بيتر سبرنغفيلوز في الساعات المبكرة من صباح اليوم الخميس عن عمر ناهز 77 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان أبقاه بعيداً عن الأضواء.
ملك النوادي
وكان سبرنغفيلوز المعروف بلقب "ملك النوادي" افتتح العديد من الملاهي الليلية في انحاء العالم وأصبح النادي الليلي الذي يحمل اسمه في منطقة ويست ايند وسط لندن يجتذب كبار الفنانين لاحياء حفلات فيه، بمن فيهم فرقة البيتلز ومغني الروك الاميركي جيمي هندريكس.
عمله مستمر
وقال ماثيو غلاس المتحدث باسم سبرنغفليوز الذي ترك وراءه زوجته بيلا وأربعة اطفال، ان نادي سبرنغفيلوز في منطقة كوفنت غاردن في لندن سيبقى مفتوحاً "كالمعتاد".
حزن محبيه
واعرب العديد من نجوم الرياضة والموسيقى والكتاب عن حزنهم لوفاة سبرنغفيلوز بينهم بطل العالم السابق بالملاكمة فرانك برونو والروائي توني بارسونز والاذاعي في بي بي سي توني بلاكبرن والمغني بوي جورج والكوميدي ديفيد باديل والممثلة الكوميدية سو بولارد.
معاناته مع المرض
وأُخضع سبرنغفيلوز للعلاج من سرطان الرئة بعد تشخيص اصابته بالمرض في عام 2008. ولكنه لم يخبر احداً سوى عائلته واصدقائه المقربين وأبقى خبر مرضه سراً لنحو سبع سنوات الى ان سُرب في عام 2015.
حياته
بدأ سبرنغفيلوز الذي كان والده عامل فولاذ في مدينة شفيلد شمال انكلترا عمله في الملاهي الليلية منذ اوائل الستينات وكان في البداية يقيم حفلات موسيقية اعتيادية في مدينته شفيلد.
وفي عام 1980 فتح نادي سبرنغفيلوز في منطقة كوفنت غاردن. وتوالى فتح نوادٍ ليلية مماثلة في مناطق اخرى من لندن ثم في نيويورك وميامي وبيفرلي هيلز وباريس.
واصبحت نوادي سبرنغفيلوز معروفة في عالم الملاهي الليلية بالفتيات عاريات الصدر إبان التسعينات وفتح نادياً ترفيهياً للكبار في سوهو وسط لندن عام 2006.
شهادات
وقال رائد ملاهي لراقصات التعري انه استضاف نجوماً بينهم برينس ورود ستيوارت ومارفن غاي وتوم جونز فيما انضم الفيزيائي الراحل البروفيسور ستيفن هوكينغ اليه على مأدبة عشاء في أحد نواديه. ولكن نجاحه لم يكن من دون عثرات، وكانت ملاهيه في ميامي ولو انجيليس فاشلة اثقلت كاهله بديون ضخمة.
وكان سبرنغفيلوز معروفاً بمغامراته الغرامية ولكنه رفض أن يؤكد أو ينفي الشائعات القائلة انه نام مع أكثر من 3000 امرأة.
أكسبه سلوكه الكثير من الخصوم، وفي عام 2003 اختاره مشاهدو القناة التلفزيونية الرابعة من بين اسوأ 20 بريطانياً حيث جاء بالمركز الثامن عشر.
ترك سبرنغفيلوز المولود في شفيلد عام 1940 المدرسة في سن 15 والتحق بالبحرية التجارية في سن 17 مسافراً حول العالم بحكم عمله.
دخوله السجن
في عام 1962 أمضى سبرنغفيلوز فترة قصيرة في السجن لبيعه سجادات مسروقة. وفي مقال كتبه لصحيفة الغارديان عام 2012 عزا براعته في عمله الى والدته "الشرسة" كما وصفها. ولكن لم يعتبر نفسه رجل اعمال وكان يصر على انه "مالك ملاه ليلية".
تزوج سبرنغفيلوز الراقصة السابقة في الملاهي الليلية بيلا التي تصغره 41 عاماً في 2009 وكان قبلها متزوجاً من امرأتين طلقهما