اتهام شرطة لعيون بابتزاز العاملين في النقل بين الحوضين

اثنين, 2015-02-02 17:10

 باشرت شرطة مقاطعة لعيون حملة واسعة لتوقيف كافة السيارات القادمة من اعوينات أزبل، بعد أن رفض العاملون فيها التخلي عن ركابهم لصالح  بعض العاملين في لعيون، وسط اتهام صريح للأجهزة الأمنية بابتزاز الناقلين وعرقلة الحركة بين المدينتين.

وتقول مصادر وكالة الأخبار إن الأزمة قديمة، ولكن حركها بعض النافذين ممن يعملون في النقل،خصوصا من أفراد الأسلاك العسكرية وشبه العسكرية، وإن حركة النقل توقفت رسميا اليوم الاثنين بفعل قرار الشرطة غير المفهوم.

ويقول ضحايا الشرطة إنهم يعملون منذ فترة بين اعوينات أزبل ولعيون في ظل غياب أي جهة رسمية تتولي المهمة، وإن أوراقهم جاهزة بالكلية، ويدفعون الضرائب بانتظام، لكن بعض العاملين في جهاز الشرطة وبعض الأسلاك الأخري، يطلبون منهم باستمرار التخلي عن الركاب القادمين من لعوينات من أجل الاستفادة منهم، ولما رفضوا قاموا بشكوي للشرطة التي باشرت العملية دون تقديم حل واضح للأزمة الخطيرة.

ويقول أغلب العاملين في النقل بأعوينات أزبل إنهم يلجأون للريف والأقارب من أجل الحصول علي الركاب، وخصوصا من المرضي أو أصحاب الحاجات الملحة، وحينما يصلون لعيون تبدأ المضايقة من قبل الشرطة وسلطة تنظيم النقل، رغم أن الركاب يرفضون التحول إلي سيارات أخري، بل إن بعضهم يتنقل وهو مدين للسائقين علي أن يدفع لاحقا بحكم المعاملة السائدة في المنطقة بين الناقلين والمحيط الاجتماعي الذي يتحركون فيه.

ويستغرب الضحايا تصرف الشرطة وعجز الجهات الإدارية عن حل الإشكال،بل إن البعض يري أن الشرطة تتحرك لاعتبارات أخري،  بحكم غياب أي مبرر قانوني، لمن يلتزم بالقانون ويدفع كل الضرائب المطلوبة، ويمارس عمله باستمرار بين المدينين منذ فترة.

وتقول مصادر الأخبار إن الوضعية تفاقمت بشكل كبير، وإن الإدارة المحلية تتجاهلها بحكم ضغط بعض النافذين في المقاطعة، وغياب أي مبرر أو حل واضح للجميع.