هجوم على مفوضية للشرطة في لعيون يؤدي إلى إصابات بالغة في بعض أفرادها/صور

أربعاء, 2018-09-05 10:53

هاجم نحو 20 جنديا من كتيبة تابعة للجيش الموريتاني مفوضية الشرطة في مدينة العيون شرقي البلاد، فيما خلفوا عددًا من الجرحى في صفوف عناصر الشرطة.

كانت الساعة تشير إلى الحادية عشره قبيل منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء 4 سبتمبر 2018، وبينما كان الجميع منشغلا بمتابعة نتائج الانتخابات، كانت مفوضية الشرطة بعاصمة ولاية الحوض الغربي (لعيون) على موعد مع هجوم خطير، لم ينفذه إرهابيون، ولا مجرمون خرجوا للتو من السجن، ولا مواطنون غاضبون، المنفذ كان العشرات من جنود الكتيبة 52 من الجيش الوطني، والدافع كان الانتقام لزميلهم الذي تشاجر مع أفراد من الشرطة صبيحة اليوم ذاته، حادثة خلفت سبعة جرحى على الأقل في صفوف الشرطة، هم:

الحسن ولد صالح

سيدي محمد بو عسريه

ببكر سليمان

يحي انييك

محفوظ ولد صالح

الحسن ولدسيدي

سيداتي ولد خطاري

وعلى الفور، هرعت السلطات الإدارية، والأمنية بالولاية إلى المفوضية، والمستشفى لمتابعة تداعيات الحادث الخطير، والأول من نوعه بهذا الحجم، ويتوقع المراقبون أن يترك الحادث ردات فعل كبيرة على مستوى الأجهزة الأمنية، والعسكرية في البلد، فطبيعة المهاجم، ونوعية الهدف، وحصيلة الهجوم الثقيلة عوامل تجعل الحادث محرجا للسلطات، ومن المستحيل التعتيم عليه، فصور عناصر الشرطة بزيهم الرسم ورُتبهم، وهم مضرجون بالدماء تم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأظهرت الحادثة هشاشة الإجراءات الأمنية في مرافق الشرطة، وعدم توفرها على وسائل للنجدة، والإسعاف في مثل هذه الحالات، فالمدنيون هم من نقلوا عناصر الشرطة إلى المستشفى.

 

موقع مراسلون