قال الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إنه يحمل عميد كلية الطب ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب المسؤولية الكاملة عن التبعات المترتبة على قرار طرد حبيب ولد اكاه، واعتبر القرار خطيرا.وقال الاتحاد الوطني إنه يفرض التراجع الفوري عن "القرار الظالم والجائر والباطل من كافة النواحي القانونية والعملية" معتبرا أن هذا النوع من "الممارسات الظالمة والقرارات التعسفية لن تزيدنا في الاتحاد إلا تمسكا بمبادئنا النضالية وقيمنا النقابية"، داعيا الطلاب للاستعداد لكافة الخيارات النضالية.
وقال الاتحاد في بيان شديد اللهجة إنه و"مرة أخرى تحاول عمادة كلية الطب جاهدة التغطية على فشلها الذريع في إدارة مشاكل الكلية المتعاظمة والتستر على حالة الإرباك الحقيقي التي أفرزتها سياسة العميد الظالمة تجاه المطالب الطلابية العادلة والملحة وذالك بالمواصلة في سياسة الترهيب والتخويف تجاه النشطاء الطلابيين وهم يمارسون حقوقهم القانونية والدستورية وبلغ الأمر ذروته اليوم حين أقدم عميد كلية الطب على استدعاء المجلس التأديبي دون سند قانوني ليقوم بطرد المناضل بالإتحاد وعضو المجلس الطلابي حبيب الله ولد أكاه45يوما دون وجه حق بعد أن وجه له تهما واهية وزائفة تفتقد إلى أبسط دليل مادي أو معنوي وعلى رأسها التحريض على الإضراب وكأن الحقوق القانونية والدستورية صارت جرائم يعاقب عليها القانون".
واسترسل البيان قائلا "إن هذه الخطوة الاستفزازية محاولة يائسة للالتفاف والقفز على نتائج الانتخابات الطلابية الأخيرة التي أعطى فيها الطلاب كامل ثقتهم للاتحاد الوطني ولطلبة موريتانيا بنسبة 63%، وإسكات الصوت الطلابي الحر والمناضل وهو ما لن يتم تحت أي ظرف" حسب البيان.