انتصار اركيز بمذاق الوطن ونكهة الولاء

اثنين, 2018-09-10 20:30

لقد برهنت مقاطعة اركيز الوازنة انتخابيا على مبدئية التزامها اتجاه برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وتفاعلها مع خيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فركزت خطابها الانتخابي على انجازات على الأرض وأخرى تنتظر، وعلى ماض من التلاحم والتماسك والوقوف جنبا إلى جنب في وجه من يحاولون بث الرماد في سماء اركيز الممطرة وحجب شمس ضحاه الساطعة بأصوات نشاز لاغيه لا تحسب نتيجتها إلا في عقول أصحابها المكبلين من الخلف على كراسي من خشب متهالك لا يستندون على دعامة المستقبل ينظرون أمامهم فلا يجدون إلا صورة متجاوزة بفعل التاريخ وحركيته الدائبة والنافثة في الشعوب حركة وتغييرا وسلوكا حضاريا، فهم لا يفهمون ولا يعقلون حقيقة موريتانيا الجديدة ولا يجيدون السير على طرقها المعبدة الواضحة المعالم بل يحنون إلى تلك الملتوية والمتهالكة التي أصابتهم بالدوار، وسببت لهم ضعف النظر وارتباكا في الأبصار أثر على سلامة قراءتهم لأحرف فوز النواب في الشوط الأول من استحقاقات الأول من سبتمبر بنسبة 52% رغم وضوح حروفها وكتابتها، فلم تسعفهم النظارات الليلية ولا المصابيح الكهربائية فلم يصدقوا أن النصر بالأصوات المعبر عنها والمحسوبة والخطوات المدروسة وليست بالأصوات اللاغية، ولا تلك المرمية في سلة المهملات، فسكان اركيز قالوا كلمتهم وأسمعوا صوتهم لمن ألقى السمع وعبروا عن إرادتهم بكل فخر واعتزاز في يوم مشهود كما هي عادتهم لا تختلط لديهم الصورة المشوهة وتلك الناصعة فهم على بصيرة من أمرهم، لهم قلوب يعقلون بها الحق ويدبرون بها المصالح ويميزون بها بين المصلح والمفسد ويسرون على محجة الانجازات ويبصرون الأفق وقد لاحت فيه تباشير الرفاهية والتقدم فهنيئا للناخبين في اركيز على فعلهم الحضاري وفي مقدمتهم الوزير الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ على قيادته المشهد السياسي والانتخابي في هذه المقاطعة بكل اقتدار وحنكة سياسية وللمنتخبين على مصداقيتهم وللفاعلين السياسيين على دورهم الريادي وللناخبين على وفاءهم وصدقهم ووعيهم.
شكرا للجميع ولتبقى اركيز دائما رائدة النجاح والتفوق في وطن يجلب المصالح ويدرأ المفاسد.