أنشطة مدرة للدخل ببوغي يسافيد منها 127شابا

خميس, 2018-09-20 16:41

أقيم في ثانوية التكوين التقني والمهني ببوغى اليوم الاربعاء حفلا لتخرج دفعة مكونة من 127شابا تكونوا في مجالات الطاقة المتجددة والخياطة و زراعة الخضروات وذلك في إطار مشروع ترقية التشغيل والدمج المهني في الوسط الريفي الممول من طرف التعاون الالماني.

وتميز الحفل الذي جرى بحضورحاكم مقاطعة بوغى ومسؤولين سامين في الوزارة، بتقديم شهادات الكفاءة على الخريجين .

وأكد الامين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال السيد محمد ولد هيبه أن التكوين التقني والمهني يعتبر أداة فعالة لمكافحة الفقر والتهميش الاجتماعي باعتباره ممرا لا غنى عنه للنفاذ الى سوق العمل علاوة على دوره الريادي في التنمية الاقتصادية والبشرية مشيرا الى الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للتكوين المهني وعصرنته والتحسين من نوعيته والرفع من مستواه لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة

وأضاف أن الدولة قربت خدمات التكوين المهني من كافة المواطنين عبر افتتاح مؤسسات ومراكز التكوين المهني في الولايات والمدن شاكرا التعاون الالماني ومنسقية المشروع والمصالح المختصة في القطاع على الجهود التي بذلوها من أجل متابعة وتقييم هذا التكوين كما هنأ ثانوية التكوين التقي والمهني في بوغى إدارة ومكونين وعمالا على النتائج المتميزة التي حصل عليها المتدربون في امتحانات التخرج والتي تعبر عن جودة التكوين الذي تلقوه والظروف الجيدة التي دار فيها.

وبدوره أوضح مدير ثانوية التكوين التقني والمهني في بوغى السيد أمربيه ولد عبد الرزاق أن هذه الدورة شملت 140 متدربا نجح منهم 127 متدربا حصلوا على شهادة الكفاءة متسلحين بكافة المهارات المتعلقة بتخصصاتهم مضيفا ان نسبة النجاح في الدورة كانت مرتفعة حيث بلغت 77ر94 في المائة .

ونوه بنسبة مشاركة النساء في هذه الدورة التي تجاوزت 50 بالمائة مما سيساهم في دعم الاقتصاد الاسري مذكرا في هذا الصدد بأن الثانوية كانت قبلة للعديد من الشباب والشابات الذين تكونوا في العديد من المجالات التي يحتاجها سوق العمل.

وشكر قطاع التشغيل والتكوين المهني على دعمه للمؤسسة في تنفيذ برامجها كما شكر مشروع ترقية التشغيل والدمج المهني في الوسط الريفي ومن خلاله التعاون الالماني على مساعدته في تكوبن هذه الدفعة .

ومن جانبه ثمن عمدة بوغى هذا التكوين الذي من شأنه ان يساعد في الحصول على مهارات تمكن المستفيدين من انشاء مشاريع تنموية هامة تنعكس ايجابا على المردودية الاقتصادية للبلد .

وشكر ثانوية التشغيل والتكوين المهني على دورها في الحد من البطالة في صفوف شباب مدينة بوغى.

واجمع كل من القائم بالأعمال بالسفارة الالمانية ومدير التعاون الالماني على أهمية هذا التكوين لمايكتسيه من اهمية بالغة لاستهدافه مجموعة كبيرة من الشباب الذين تكونوا في اهم المجالات الاقتصادية الحيوية التي يحتاجها سوق العمل الموريتاني مؤكدين متانة العلاقات الالمانية الموريتانية وخاصة مجالات التكوين التقني والمهني الذي تم التدخل لدعمه من خلال التعاون الالماني ومشروع ترقية التشغيل والدمج المهني في الوسط الريفي.