أوضح اللقاء الذي عقده رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حجم احترام الرئيس للصحافة حين جلس معهم وتحدث بكل أريحية وأجاب بكل صراحة ووضوح الشيء الذي يعكس مستوى حرية التعبير في موريتانيا منذ تولي الرئيس ولد عبد العزيز مقاليد الحكم في البلاد.
وكان ولد عبد العزيز تحدث خلال المؤتمر عن حرية التعبير وعن حرية الصحافة وما تم منحه لهم من ميزات خلال فترة حكمه، فضلا عن ما يحظون به من احترام.
وتحدث ولد عبد العزيز عن خلو السجون إبان حكمه من سجناء الرأي الشيء الذي إن دل على شيء فإنما يدل على احترام وحر الرئيس على حفظ مكانة الصحفي ضمانا للتنمية والديمقراطية.
وتحدث ولد عبد العزيز كذلك عن الأمن والاستقرار مشيدا بجهود جنودنا الميامين وبانتصاراتهم المتكررة على الأعداء مهما كانوا دون الاستعانة بأي جهة خارجية.
حديث ولد عبد العزيز قوبل بعناية كبيرة من طرف مواطني البلد الذين ارتاحوا لمستوى الخطاب ومدى اهتمام الرئيس برعيته في ظل حديثه عن مشاريع هامة بعضها تجسد مسبقا على أرض الواقع، والبعض قيد الإنجاز.
وتحدث ولد عبد العزيز عن المأمورية الثالثة موضحا أن القرار فيها يعود لممثلي الشعب، وأنه سبق أن قال فيها ماقال.
وشمل حديث ولد عبد العزيز مجالات التنمية والبنية التحتية مبرزا ما تحقق من إنجازات في مجال الطرق على مستوى العاصمة ومدن الداخل. في زمن قياسي مذكرا الصحفيين بموريتانبا قبل توليه للحكم منذ الاستقلال وما تشهده اليوم من ازدهار
هل تتذكرون انواكشوط قبل هذا النظام هل تتذكرون الارهاب داخل العاصمة هل تتذكرون واقع الاحياء العشوائية قبل هذا النظام هل تتذكرون واقع الصحة .
اليوم كل مدينة لديها مستسفى جهوي وطاقم طبي متكامل.
وتطرق ولد عبد العزيز في مقابلته الصحفية الى قضية سياسية وطنية مهمة وحساسة وهي سبب صعود بعض الاحزاب التي كانت وراء انهيار بعض الدول العربية والمتطرفين حيث قال ان السبب الاول لصعود هؤلاء غياب المعارضة الراديكالية عن المشهدة السياسي عدة اعوام مع انها كانت تشارك في استحقافات اقل شفافية مع الانظمة السابقة التي رهنت موريتانيا في ديون لم تنعكس على البنية التحية للبلد …