الإطار والوزير السابق أحمد سالم ولد مرزوق هو الشخص الوحيد الذي يستطيع حل  مشكل شركة الصناعة والمناجم أسنيم التي ظلت منذ أيام بؤرة توتر بين الإدارة والعمال وشهدت مدينة أزويرات المنجمية عدة مظاهرات اجتجاجية تطالب بحقوق العمال تلك الحقوق التي يعتبر البعض أنها حقوق مكتسبة بحق هؤلاء العمال لكن الشركة مانعت في ذلك وقالت إن الوضعية لا يمكن فيها زيادة الرواتب بسبب انخفاض سعر الحديد في الأسواق العالمية.

وتذكر مصادر مطعلة رفيعة المستوى أن هذه الأزمة لا يمكن حلها إلا إذا أسندت إدارة المؤسسة وتسييرها إلى محمد سالم ولد مرزوق المفوض السامي السابق لمنظمة استثمار نهر سينغال فيستحق أن يكون مديرا عاما لشركة أسنيم وهو من سيقذها من كابوس الإضرابات والمشاكل التي تتربص بها.

وحسب العارفين بمحمد سالم ولد مرزوق فإنه إطار كفء من الدرجة الأولى عرف بحسن التسيير الإداري والمالي وبالكفاءة العالية في مجال التسيير والخبرة.

- See more at: http://alaviya.info/node/379#sthash.iUfV4Gr4.dpuf