انطلقت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة تدريبية حول الأرصاد الجوية، منظمة من طرف الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والوكالة الاسبانية للأرصاد الجوية .
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم اربعة أيام ويضم ممثلين عن خمس عشرة دولة من الدول الافريقية المطلة على المحيط الأطلسي، الى تحسين الخبرات والخدمات المقدمة لمستخدمي الموانئ والبحار.
وأكد الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل السيد صدفي سيد محمد ولد صمب في كلمة بالمناسبة حرص السلطات العمومية في بلورة سياسة تنموية مستديمة تأخذ بعين الاعتبار الدور الأساسي الذي لا غنى عنه لتطبيقات الا رصاد الجوية وخاصة منها الانشطة المتعلقة بالبحر .
وأضاف أن الارصاد الجوية تعتبر الركيزة الأساسية للنهوض باقتصاديات الدول المتقدمة حيث توفر الجهد والوقت لكافة القطا عات والمؤسسات التي يعتمد نشاطها على معلومات الأرصاد الجوية واستمرار انشطتها المختلفة وملاء متها للظروف المناخية المتقلبة .
وبدوره أبرز المدير العام للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية السيد محمد بات ولد الشيخ محمد المامي أهمية هذه الورشة التدريبية من خلال التكوين على استخدام الشبكة العنكبوتية من قبل المتنبئين الجويين ، منبها الى الادوار المختلفة التي تطلع بها مختلف القطا عات التي تعتمد الا رصاد الجوية وتنبؤاتها من اجل تحسين وديمومة كفاءة وفاعلية التنمية في البلدان السائرة على طريق النمو .
أما المدير العام للوكالة الاسبانية للأرصاد الجوية السيد باتريس لوبيزفقد أكد أهمية تبادل الخبرات والخبرات في مجال الارصاد الجوية بين كل الدول التي لديها مصالح للأرصاد الجوية.