اكطاع بين دمب ولد الميداح ومحمد هدار

اثنين, 2015-03-09 19:43

المساجلات او “لگطاع” كما يصطلح عليها بالحسانية، حوارات شعرية بين  طرفين  ونستعرض في مايلي اكطاع ظريف بين الأديبين دمب ولد الميداح ومحمد هدار

دمب 
اشْمَ ذلكْ اجيـنِ مِنْ عَنْـدْ ـ ـ ـ محمــد مَسَــــاجْ و ذَ بَعْــدْ
ادْلِيــلْ اعْـلَ عَنُّ للِعَهْــــدْ ـ ـ ـ مَا يِــــرْخِ كَـمْ و لا تِحْتَـــاج
هوَ حَدْ ارْسِلْ ظَرْكْ الْ حَدْ ـ ـ ـ مَسَــــاجْ الَّ دايِـرْ عِــــلاَجْ
لِلْعِـــــزَّ يَغَيْـــرْ اصَّ فَــــــمْ ـ ـ ـ اطْرِيكْ امَّــــلِّ مَا تعْــــوَاجْ
عَنْ عِــــلاَجْ العِــــزَّ لاَ تَــمْ ـ ـ ـ يِرْسِـــلُّ شِ مَـــاهُ مَسَاجْ

محمد هدار
حتَّ انتَ غادرنِ عَفــــاكْ ـ ـ ـ واكليِّــــلْ فيَّ عتْ انــراكْ
وافطنْ حاولتْ انعالجْ ذاكْ ـ ـ ـ غير اثـرُ بَاطْ ابلاَ عـــــــلاجْ
واصبرتُ يسوَ ماهُ حـــــاكْ ـ ـ ـ لخـــلاكْ، انتَ راصْ اركاجْ
واصديكْ، و كلتْ انِّ مجبور ـ ـ ـ منِّ ذ الدهـــر الا مســاجْ
وامنينْ اتخــرَّصْ بعد ادَّورْ ـ ـ ـ تلحك ذاك المساجْ انعــاج

دمب
مَا مُشكرْ شِ فُــــرْ اعْلِيكْ ـ ـ ـ فاخْبَارْ الصَّــــدَاقَ، مَا ذِيكْ
العــلَّ كَـــاعْ انْتَ كَافِيــكْ ـ ـ ـ الِّ عِــــدْنَ ذَ الدَّهْرْ انْتَـــاجْ
بِمْـــرَدْ اعْلِيَّ رَاصَــكْ بِيكْ ـ ـ ـ عِــــزِّتْ تَرْفَعْ عَنِّ لِحْــــرَاجْ
و مُـــولَ حَكْمَ، مُحَالْ اتْلخْ ـ ـ ـ أمَسَاجْ الْ تِرْسِلْ حَكْ انْعَاجْ
نَعْــرَفْ عَنُّ غَيْــــــرْ آنَ نِخْـــــــــتَـيْـــرُ فَـــــظَّ و اللَّ بَكَــــاجْ

محمد هدار
للصَّنك جيتْ اطفيلْ اسغير ـ ـ ـ والحكتــكْ كــــدامِ مديــــرْ
واحمَد مــــذالُ عادْ إديــــر ـ ـ ـ فيديك الصايـــر واغَـــــراجْ
وامفرَّكْ طَرْحك للتَّــدبيــر ـ ـ ـ بالهَــول ؤ لخبيـــط ؤ لِنتــاجْ
وان ذانَ هونْ ؤ مَضنُـــــوكْ ـ ـ ـ واخبــــارْ الفــظ وابكــــــاجْ
لُ كنتْ الِّ محتاج إجُـــــوك ـ ـ ـ يغيْــر انتَ مانــك محتــاجْ

دمب

جندرْمور ما كَانِتْ بعـــدْ ـ ـ ـ ترســلْ للــــدَّاخلْ مـاهُ حــدْ
فاتْ ارفدْ للرَّاصْ وُ شَيَّــدْ ـ ـ ـ و ابْسِـلاَحُ عَــادْ و رَوْكَــــاجْ
و انْتَ للصَّنْــكَ (و اتْفَكَّــدْ ـ ـ ـ يَسْوَ كَـاع افْسِـــنْ التِّفْوَاجْ)
جَيْتْ امْشَوْرِ بَعْد وبـدَّاعْ ـ ـ ـ و تعطِ لَوامـــــرْ وَ اركَــــــــاجْ
و ابخطكْ، ماهُ هوَّ كـــــاع ـ ـ ـ اكبـرْ لخطوط، غير انعـــــاجْ

محمد هدار

وآنَ يمَّـك مــــــانِ ناسيهْ ـ ـ ـ كِركـكْ لصفـــرْ تـــــزدح بيهْ
وابعظمَكْ زين و بيتـك فيه ـ ـ ـ امْ اكويــــريصَ وابَجــــــــاجْ
وعندكْ حَولِ ظافِ تِلـــويهْ ـ ـ ـ صَفانَ وقتْ وُ وقتْ التَّـــــاجْ
ؤتسداركْ لاحكْ كلْ افريكْ ـ ـ ـ و فِكْـــلاصْ اتظلْ الا تِتْراجْ
و اعْوجتْ : انتَ سيكَ والسِّيك ـ ـ مَا يسكَّم لَ فَاتْ اعواجْ