فتح محمد ولد عبد الرحمن باب منزله بمقاطعة النعمة شرقي البلاد على مصراعيه أمام الوافدين من الأطر والمثقفين والإعلاميين الذين يتفادون إلى ولاية الحوض الشرقي من أجل استقبال رئيس الجمهورية يوم الخامس عشر من شهر مارس الجاري، يذكر أن العقيد قام بالتحضيرات اللازمة لكل الضيوف ومعاملتهم بالأريحية والأخلاق الفاضلة وبشاشة الوجه والإيثار والإكرام البالغ وهذا من عادة العقيد محمد ولد عبد الرحمن.
اعتنق عقيد الجمارك محمد ولد عبد الرحمن خلال مسيرته المهنية الحافلة بالإنجازات والعمل المتميز والمثابرة والأخلاق والشيم الفاضلة يشهد العارفين له بهذه السمات الطيبة التي هي الدأب بالنسبة للعقيد محمد ولد عبد الرحمن عمل في أغلب ولايات البلد وشهدت مسيرته المهنية عدة نجاحات متكررة وقد كسب شهرة حتى أصبح بفضل جهوده الجبارة والحثيثة من أبرز الشخصيات الفاعلة في مجال الجمركة.
تمسك السيد العقيد بالنهج السياسي المتبع من لدن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وسياساته الطموحة والهادفة إلى بناء دولة عصرية حديثة بشتى المقاييس آمنة مستقرة محافظا على تماسك البلد ووحدته عاملا ما بوسعه من أجل النهوض بعجلة التنمية للبلد وقد أصبحت موريتانيا بفضل تلك الجهود الجبارة التي اعتمدها صاحب الفخامة محمد ولد عبد العزيز ورشة عمل في مجال البنى التحتية وتحسين القدرات الأخرى ومحاولة تطوير جميع الأصعدة سواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنهوض بها وجرها إلى بر الأمان.
لقد قام العقيد بالتحضير للزيارة بشكل أكثر جدية ومرونة ونضج وامتياز لوجستي وفني لم يكن في حسبان الآخرين من منافسيه مما جعل الرجل يكتسب شهرة بشكل أسرع عن غيره من أطر وأبناء ولاية الحوض الشرقي.
وتجدر الإشارة بالذكر إلى أن عقيد الجمارك محمد ولد عبد الرحمن شخصية وطنية بامتياز ومن أبرز أطر موريتاتانيا وأقواها في العمل عمل في جميع ولايات الوطن وشهد له بالنضج والامتياز وعرف بمنزله المفتوح ومكتبه الذي ظل إلى حد الساعة مفتوحا أمام الجميع متسامحا مع الناس يساعدهم كل ما بوسعه من المساعدة.
وفيما يخص المواطنين فيشهدون له بأنه يستحق كثيرا من التعيينات لما لقوا في جنابه الطيب والأخلاق والتواضع وبذل المال والتسامح معهم في كل صغيرة وكبيرة من تخفيف الأعباء عن الضعفاء والفقراء والمهمشين والمحرومين.
بقلم المدير العام لشياخ ولد محمد ولد صيبوط