إن المتتبع للشأن السياسي في مقاطعة بير أم أكرين يجد رجال الأعمال عقدوا أمرهم ووقفوا من أجل مصلحة مقاطعتهم وسهروا على أن تكون هذه المقاطعة نموذجا يحتذى به في الشمال الموريتاني ويظهر ذلك جليا في الشخصية الشابة والطموحة شخصية محمد سالم ولد انويكظ البرلماني الكفء الذي يستحق الإشادة والتنويه من الجميع.
لقد بذل النائب البرلماني ورجل الأعمال المحترم الجهد من أجل مصلحة مقاطعته وحملها إلى أن تكون قوية و ذات بنية تحتية عصرية ولا يزال هذا النائب يحاول بكل ما أوتي من قوة وصرامة جذب كثيرا من المشاريع التنموية إلى مقاطعة بير أم أكرين تلك المقاطعة التي لم تشهد لفتتا كهذه فمنذ نجاح النائب ورجل الأعمال البارز بروز الشمس فيها وهو يعمل ليلا نهارا مواصلا جهده من أجل تحسين ظروف الساكنة وتثبيت سائر الخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية في المقاطعة.
أما على الصعيد الاجتماعي فإن النائب الشاب لا يزال يوزع الهدايا والمبالغ النقدية لسائر الوافدين إلى إليه ليذهب عنهم الهم والحزن وظل طيلة تلك التجربة في عمله محاولا إيصال الخير إلى مستحقيه من الضعفاء والفقراء والمهمشين والمحرومين الذين لم يكن لهم من يرحمهم فقام بالوقوف إلى جانبهم ودفع المبالغ لتخفف عنهم كابوس الفقر وشح العيش.