النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الفني والتكوين المهني
بيان صحفي إن التكوين المستمر أصبح ضرورة لا غني عنها لا غني عنها للمكونين والأساتذة بصفة عامة وغني عن القول أن تقدم أي بلد يقاس بتقدم تكوينه المهني وتعليمه الفني نتيجة لفرص التشغيل التي يتيحها للشباب الذين لم يستطيعوا متابعة دراستهم وإن أساتذة التعليم الفني والتكوين المهني يذكرون الرأي العام أنهم استفادوا جميعا من تكوين مستمر مدته أسبوعان في كل من المملكة المغربية والجمهورية التونسية عام 2015 وذلك بالرغم أن هذا التكوين كان مخصصا فقط لبعض المؤسسات ومع ذلك قامت الوزارة الوصية آنذاك على القطاع بتعميمه علي كل الأساتذة واليوم وفي إطار المشروع الألماني فإن الوزارة الوصية ممثلة في إدارة التكوين قررت اقتصار هذا التكوين على خمس مؤسسات فقط هي المركز العالي للتعليم الفني ومركزي التكوين المهني بانواكشوط وروصو وثانويتي التكوين المهني بانواذيبو وأطار ويحق لنا أن نتساءل لماذا تصر إدارة التكوين علي قرارها إذا كانت فعلا تريد انتشال هذا القطاع والنهوض به نحو الرقي والإزدهار مما سيحرم معظم أساتذة هذا القطاع من تحسين خبراتهم وتطوير معلوماتهم فمعظمهم يتواجدون في الثانوية الفنية بانواكشوط والثانوية التجارية. إن التكوين المهني في بلدنا يعتبر دون مثيله في الدول المجاورة خاصة تونس والمغرب التي اطلعنا على مدي تقدم هذا القطاع فيها خاصة في مجال التقنيات المرتبطة بميكانيكا السيارات والكهرباء ولا شك أن التكوين المستمر سيحسن من خبرات المكونين في هذه المجلات وغيرها من مجالات التكوين المهني المختلفة وإن النقابة لتطالب السلطات المشرفة على هذا القطاع بإشراك جميع الأساتذة العاملين في القطاع في هذا التكوين وإلا فستضطر لاتخاذ الإجراءات اللازمة
الأمين العام للنقابة