طالبت جهات عدة اجتماعية و سياسية واقتصادية السلطات الموريتانية العليا الي رد الاعتبار الي محترفي ومتمرس سلك الشرطة المعزولين عن المهنة من امثال الرقيب ديدي وكانت إدارة الأمن قد ولد المبارك قائد فرقة البحث والتقصي التابعة للمفوضية الخاصة للشرطة القضائية سابقا والرقيب محمد ولد أعمر قائد فرقة البحث والتقصي التابعة للادارة الجهوية لأمن منطقة
نواكشوط الغربية سابقا و الصحفي عبد الله الي الواجهة من اجل اجهاط الانفلات الامني المتزايد منذ اشهر في كل انحاد البلاد وخاصة في العاصمة نواكشوط ومدن انواذيب والطينطان دون تمكن الاجهزة الامنية العاملة من السيطرة علي الوضع و تحديد المجرمين والقبض علهيم.
وبرر المطالبون بضخ متمرسي الشرطة ذات التجربة الواسعة في الجهاز الامني القائم بخبرتهم الطويلة ومعرفتهم الجيدة بالمجرمين حتي في تحديد هويتهم عند تتبعهم بعد حدوث عمليات اجرامية بل حتي بمعاينة آثار الجريمة.
وذكر المطالبون ان سر قدرة الشرطي المتمرس تكمن غالبا في خصوصيايته الاجرامية الخاصة والمكتسبة في اطار حياته والتي تساعده في معرفة المجرمين بعد الاحتكاك بهم و مسايرتهم حتي الاقاع بهم و لو تطلب ذلك احيانا ارتكابهم اعمال اجرامية قصد خلط اوراق المجرمين الذين يتم البحث عنهم حتي القبض عليهم.
وجدير بالذكر ان الافلات الامني بلغ ذروته حيث لم تتمكن الاجهز الامنية حتي القبض علي العديد من مرتكي عمليات الاغتصاب و السطو "مصرف التجاري بنك" و مقتل ولد بر البشع....