النائب السابق خداد ولد المختار في افديرك هو من استقبل واستضاف جميع الوافدين لزيارة ولد الغزواني

أحد, 2019-04-14 14:07

لفتت زيارة المرشح للرئاسيات محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني الأخيرة لولاية تيرس الزمو وبالأخص مقاطعة افديرك، أنه لا وجود لمنتخب ولا لسياسي في مقاطعة افديرك سوى النائب السابق لمدينة افديرك خداد ولد المختار الذي كان ضحية مؤامرات أحيكت ضده للتغطية على مكانته وما يجود به لصالح المواطنين وأدائه في الزيارة.

خداد ولد  المختار معروف كذلك بخطاباته الداعمة لمحمد ولد عبد العزيز ومشاريعه الكبيرة، ودعمه اللامشروط لمرشح الاجماع محمد ولد الشيخ محمد أحمد، وأكبر دليل  على ذلك فعله في مسقط رأسه في مقاطعة افديرك بقناعة.

ويظهرالنائب السابق ولد المختار في الصورة التي ترافق النص؛ الأمن يضايقه والمواطنون يدافعون عنه.

وبرهنت الزيارة أن مكانة خداد ولد المختار في مدينة افديرك وأداؤه، كان متميزا وبارزا، فهو من استقبل واستصاف جميع الوافدين على الزيارة وهو الذي فتح منزله للناس ونحر الابل و جمع الحشود لاستقبال ولد الغزواني، رغم أن بعض النافذين في الولاية قاموا بالشتويش على حفل الاستقبال في افديرك بغية طمس مكانة الرجل، وتبرير قصورهم عن مكانته، تلك الفوضى التي تتحملها لجنة التنظيم والتأمين، وكان سيكون استقبالا يضرب به المثل في التنظيم، لولا تشوسيش تلك المجموعة المندسة والتي يقصد بها اخفاء الحقيقة عن الرأي العام والنقص من مكانة الرجل الذي استحوذ على المقاطعة بسخائه وكرمه، لكن المرشح للرئاسيات محمد ولد الغزواني يعرف الحقيقة وأن لا وجود لمرشح غير النائب السابق خداد ولد المختار في افديرك، فنرجوا أن يعطى حقه فهو يمضي حياته في خدمة الضعفاء والمساكين  والسهر على همومهم في المقاطعة.

حتى أن هذه المجموعة حاولت التضييق على الرجل حيث أغلق من أمامه مطار ازويرات لمنعهم من استقبال مرشحهم ولد الغزواني، هو وبعض رجال أعمال المقاطعة ووجهائها الفاعلين للتغطية على فشل مستخدمي النفوذ، ولولا تدخل من جهات عليا لما استطاعوا حضور الاستقبال، وذلك بفعل أشخاص نافذين في الدولة يستخدمون نفوذهم لمصالحهم الخاصة ولا وجود لهم في تيسر الزمور إلا بالأكاذيب.

إن مقاطعة افديرك مقاطعة قديمة تحتاج لرجل كريم وقوي وله مكانة في قلوب الناس، مثل خداد ولد المختار الذي درس بها الابتدائية سنة 1963 وظل ابنها لابار الوفي حتى اليوم، بينما تحاول مجموعة قليلة من السياسيين النافذين اخفاء الحقيقة وخدع الرأي العام، وهو الأمر الذي فشلت فيه خلال الزيارة وسيظل خداد متفوقا عليهم بأفعاله الكبير والتي يشهد بها الداني والقاصي.