حديث عن مرور ابراهيم ياتارا زعيم داعش في مالي بموريتانيا

جمعة, 2015-03-20 16:00

قضت محكمة استئناف باريس الثلاثاء بالسجن المشدد لمدة ست سنوات بحق فرنسي تم اعتقاله في نوفمبر ٢٠١٢ في مالي بينما كان يحاول الانضمام الى جماعات جهادية استولت على شمال البلاد.وكانت محكمة جنح باريس قد حكمت في التاسع من يوليو ٢٠١٤ بالسجن أربع سنوات على ابراهيم واتارا «٢٧ سنة» و هو فرنسي من أصل مالي الا ان النيابة التي طالبت بسجنه عامين إضافيين قد استأنفت هذا القرار.
وكان واتارا قد حكم عليه في مارس ٢٠١٤ بالسجن ٧ سنوات اثر محاولات فاشلة في ٢٠٠٩ و ٢٠١٠ للالتحاق بجماعات جهادية في باكستان و أفغانستان و الصومال.ثم تم اخلاء سبيله مع وضعه تحت رقابة قضائية. قبل ان يكرر المحاولة من خلال التسلل الى الاراضي المالية عبر منفذ حدودي مع موريتانيا حسب ما نقل موقع fuutamedia.com عن وسائل اعلام فرنسية على صلة بالتحقيق
ورفض واتارا الاستعانة بمحامي للدفاع عنه عند مثوله امام المحكمة الابتدائية و محكمة الاستئناف و قال انه عاش طفولة مضطربة و ان الاسلام فد أجاب على كل تساؤلاته.
كما اعترف انه تحصل على ما يحتاجه من معلومات بشأن الجهاد عبر الانترنت، معربا عن اعتقاده ان الكفاح المسلح سيظل ضرورة و اذا لم يثبت العكس سيواصل في هذا الطريق
وتعد فرنسا من أكثر الدول الاوروبية من حيث عدد المتطوعين فى التنظيمات الجهادية الراغبين فى السفر إلى مناطق القتال فى كل من سوريا والعراق.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت مؤخرا أن ١٤٠٠ فرنسي أو مقيم في فرنسا قد رحلوا أو أبدوا رغبة في الرحيل للقتال في سوريا والعراق، مشيرة إلى مقتل ٩٠ منهم هناك. فوتاميديا.كوم