سلطان بن عبد العزيز الكرم والأخلاق التي أشاد بها الشعراء

خميس, 2015-03-26 16:30

عندما,, صدر,, ديوان قصائد نبطية للشاعر الأمير خالد الفيصل,, عام 1986م - 1406ه لاحظت ولاحظ,, كثيرون ,, تردد اسم,, عمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في شعره,, ولمس,, مُحبي الشعر,, والقراء ان هناك علاقة حميمة وخاصة ووشيجة بين العم وابن أخيه فيها,, الكثير من الشفافية والمحبة المتبادلة.
كما,, نلاحظ,, التوقير والاحترام من جانب الشاعر الاصغر سناً ,, والعطف والرعاية من جانب العم,, الأكبر سناً ومنصباً ونشعر بذلك الحرص الكبير على الأخلاق الاسلامية التي,, تأمر,, باحترام الكبير,, ورعاية الأصغر,, وكذلك العادات العربية الأصيلة والحميدة التي,, تميزت,, بها,, أمة العرب عامة,, ووجهاؤها خاصة.
تعالوا,, نقرأ,, علاقة قلما,, نجد مثلها في شعر,, العرب,, فلقد,, قرأنا,, عن علاقة الاب,, بابنه والابن بابيه والأخ باخيه والصديق بصديقه,, أما,, علاقة العم بابن أخيه فهي,, تجربة,, نادرة,, وعارضة في التجارب الشعرية,, والذين,, تعرضوا,, لها,, تعرضوا,, لها,, بصورة,, نادرة,, عابرة.
في ديوانه الأول قصائد,, نبطية الصادر عام 1406ه يقول الشاعر خالد الفيصل في قصيدة تغنت طيور أبها ص 20,, في تحية يوجهها لوزراء الدفاع الذين أقاموا,, مؤتمرهم في ابها وكان سلطان بن عبد العزيز,, على رأس ذلك المؤتمر قال خالد الفيصل مرحباً,, بعمه وضيوفه

تغنت,, طيور,, أبها,, ومالت غصون الريف
ولبس الجبل غترة,, بياضٍ,, من,, مزونه
سرت في الروابي,, فرحةٍ,, مالها,, توصيف
تبّسم,, بها,, سلطان,, والخير,, مكنونه
تشرّفت بزيارة قروم العرب تشريف
هلا,, بالذي,, كل المراجل,, يرومونه

وفي قصيدة الطير ياعمي,, من نفس الديوان - ص 24 يقول

الطير,, ياعمي,, باسميه سلطان
يا,, حيث,, به من شخص عمي,, مواري
طير,, السعد,, طير الهدد,, طير,, حوران
صقر الرجال,, أصخا,, بصقر,, الحباري
كلٍ,, على جنسه رفيع,, وله,, شان
وانا,, بهم,, ياهل المعرفة اماري
عمي,, صليب الراس,, عمي,, كحيلان
عمي,, على كسب النواميس,, ضاري

وهذه,, القصيدة,, تصور,, مدى,, قوة,, عاطفة,, ابن الأخ تجاه عمه ومدى انبهاره به,, وشدة إعجابه.
إذ,, يُشكل سلطان بن عبدالعزيز بالنسبة للشاعر رمزا,, كبيرا,, وشامخا ويشبه من الكواسر,, به,, طير,, حوران,, ذلك الطيرالذي تميز بالشموخ وعزة النفس والكبرياء,, ويكسب,, مجده,, وطريدته,, بمخالبه واجنحته وعزيمته,, وتلاحظ,, ان خالد الفيصل,, لم,, يشبه عمه بطير حوران,, بل شبه طير حوران بعمه,, الأصل ,, والمصدر,, للقوة والكبرياء,, والكسب,, المشرف,, لكل,, فعل حميد.
كما,, شبهه بكحيلان,, ارقى,, سلالات,, الأحصنة العربية,, وأكرمها,, فعلاً,, ونسباً,.
وخالد الفيصل بذلك,, لم يجاف,, الحقيقة في هذا إذ ,, أن,, له,, من فعل عمه الذي اشتهر ,, في وطنه وخارجه,, شاهد على صحة مايقول فقد,, تميز بقوة الشخصية والجسارة,.
ووجوده,, على رأس وزارة الدفاع,, تأكيد,, لما,, يتميز,, به من صفات,, خاصة,, تؤهله لمثل هذه المهمة الخطيرة,, والكبيرة,, التي,, تحتاج,, لنوع خاص من الرجال.
واذكر,, اني,, مرة,, قرأت,, أن,, الملك فيصل,, رحمه الله,, عندما,, سأل,, عن اهتمامه الخاص,, وتقديره,, لسلطان بن عبد العزيز قال,, ان سلطان,, يقوى نفسه قوة,, عظيمة.
ونلاحظ,,التقاء,, نظرة الملك فيصل الوالد مع,, رأي وإحساس,, الابن,, الشاعر,, تجاه نفس,, الرجل,, أخاً,, وعماً.
في الديوان الثاني للشاعر,, نقرأ ,, بوضوح,, تنامي العلاقة بين الشاعر وعمه,, و,, نجد حضورا,, اكبر,, لسلطان بن عبد العزيز,, في,, تجربة ابن اخيه.
وفي,, علم النفس والأدبيات,, معروف,, ان الشخصيات التي,, تملك القدرة,, على حكم ذاتها وتقوى السيطرة على نفسها,, شخصيات,, فذة,, ونادرة,, واكثر,, البشر,, تتحكم,, فيهم انفسهم,,!! وفي,, ص 51 من الديوان نقرأ

عاش,, للمجد,, سلطان به,, الجود,, زايم
قدمته المكارم في,, نحور,, المسيره
ماينول المراجل,, كود خصم الخصايم
مثل ابو,, خالد,, السلطان في,, كل,, ديره
طبت من كلمتك لي,, ياقوي,, الشكايم
استمد,, العزايم,, منك,, وارقى,, عسيره
يا,, طبيب القلوب اللي,, مرضها,, هضايم
في,, زمانٍ,, صغيراته غدت,, بالكبيره
ويا ظلال,, الوجيه اللي,, شوتها,, السمايم
مالقت بالمظامي,, مزبنٍ,, تستجيره
و,, يا دليل العقول اللي,, تخبط,, هوايم
كنه الجدي في ظلماتها,, نستشيره
وياربيع الهقاوي,, عقب,, ماهي,, هلايم
من,, تعلق جنابك يرتوي,, من,, غديره
حاضرٍ,, بالمراجل مثل,, ماهي,, قدايم
امسك,, ويومك وباكر,, معك,, له,, ذخيرة

وهذا,, النص,, رد,, على قصيدة,, ارسلها,, الأمير سلطان,, للشاعر,, اثناء,, دخوله إلى المستشفى بسبب توعك صحته,, قصيدة,, نجد,, فيها,, مدى محبة الأمير سلطان لخالد الفيصل واهتمامه بصحته,, التي,, أجهدها,, حمل الهموم والأمور الكبيرة الملقاة على عاتقه,, باعتباره,, رجل من رجال الدولة يقول الامير سلطان

زايل الشر سالم ياقوى العزايم
يا,, رفيق السعد,, ياشايلٍ,, هم,, غيره
مايلام الفؤاد,, اللي,, نقل,,له,, عظايم
لو,, تعب واشتكى ميرالله,, اقوى,, يجيره
بالغلا,, يا ابو,, بندر,, مالنا,, فيك,, لايم
يشهد,, اللي,,رقيبٍ,, عالمٍ,, بالسريره
عل قلبك سليمٍ,, يسعد الناس,, دايم
بالوفا,, والمحبة خالدٍ,, في,, مسيره
يا أمير الشعر,, يااللي,, بك الشعر,, قايم
ماجرى,, لك,, من المولى,, عسى,, فيه خيره

وفي البيت الأخير تتضح وجهة نظر العم في ابن شقيقه الشاعر,, والذي,, يعتبره أمير الشعر,, وعموده,, الذي,, يرفعه ويقيم,, حاله.
وفي ص 58 يوجه الشاعر قصيدته إلى عمه,, داعياً له,, بالشفاء,, وموضحاً,, مدى محبة الناس له,, ويربطها بمحبة الله سبحانه وتعالى,, يقول

لا,, باس,, يامن,, له,, على ماقسى,, باس
عداك ياسلطان,, ربي,, خطرها
تسلم,, وتبقى للشرف,, رافع الراس,.
يافزعة المضيوم ساعة,, كدرها
يدعون كل الناس,, من كل الاجناس
والله,, يقبل ما,, دعي,, لك,, باثرها
حبك,, غدا,, بقلوبهم ماله,, قياس,.
كم,, واحدٍ,, نفسه لنفسك نذرها
شوفك وذكرك,, للرجاجيل نوماس
اللي,, يدركون الامور,, و,, خبرها
من,, حبه الله سخر,, لحبه,, الناس,.
والله,, يخص بنعمته,, من,, شكرها

وفي قصيدة ياشيخ,, ص 54.
نحس صداقة روحية لدرجة ان الشاعر يلمس من شرود,, ذهن,, عمه مدى,, انشغال باله وتفكيره,, بالمسئوليات الكبيرة,, الملقاةعلى عاتقه,, ويؤكد ان,, الرجل العظيم هو,, الذي يختصه الله,, بحمل الامور الكبيرة والهامة في الحياة.
ويؤكد الشاعر مدى استعداده لان يفتدى,, عمه بروحه ووقوفه هو,, وكل من معه دون سلطان,, مُعينين له,, ومدافعين عنه,, في كل قضية,, تهمه, يقول

ياشيخ اشوفك,, شارد,, الذهن مشغول
الله,, يعينك,, يانطيح,, الثقيلة
مثلك,, جعله الله على الناس مسؤول
من فوق حمله,, حمل,, غيره,, يشيله
ومثلك يذب,, الريع والحمل,, منقول
يقطع,, به,, الفرجه,, ولو,, هي,, طويله
ومثلك,, كما سيفٍ,, شطيرٍ,, ومسلول
لي,, كبرت القالة,, فصلها,, فصيله
ومثلك,, يفتح,, بالرجا,, باب,, مقفول
ضحكة حجاجه,, كل هم,, تزيله
لا,, تشغل الخاطر,, ترى,, العبد,, مكفول
عادات,, ربي في,, عباده,, جميله
حكمة عزيزٍ,, جاعل الغيب مجهول
والله,, جعل في,, كل,, قلبٍ,, دليله
من,, راد,, بك,, شر,, دحرناه,, مخذول
ومن,, راد,, بك خير,, نرد,, بمثيله
يجزاك,, ربي,, عن سجاياك بقبول
كم,, ناصرت,, يمناك,, معدوم,, حيله

ولسطان بن عبد العزيز,, النصيب الأوفر,, من,, دعوة ابن,, اخيه,, له,, في الشطر الأول من البيت الأخير,, إذ,, ان,, البشر,, والقبول والسماحة تقرأ,, في قسمات وجهه كما,,تقرأ شمس الضحى,.
وفي قصيدة عند الموادع ص 56 وفي,, لحظة وقوف خالد الفيصل لتوديع عمه,, قال,, واحدة من اقوى وأجمل قصائد المدح التي,, قيلت في,, إنسان,, وفارس,, وأمير

عند ,, الموادع,, دمع,, عيني,, غلبني
طاحت بي الدمعة,, على,, كف,, سلطان
احب,, يمنى عمي,, اللي,, حشمني
ومن,, لامني,, في حب سلطان,, غلطان
شيخ,, بالاخلاق,, الكريمة,, ملكني
بالمرجلة فارس,, وبالرحمة,, إنسان
ومن يزرع المعروف,, لابد,, يجني
ومن يفعل الاحسان,, يجزا,, بالاحسان
واللي,, يريد,, المجد,, لابد,, يبني
في قلوب وعقول المخاليق,, بنيان
أفاخر,, بعمي على الناس واثني
ويستاهل البيضا,, سلايل,, كحيلان
له,, موقفٍ,, عند,, الملمات يثني
سلطان,, موقف والتجاريب,, برهان
إلى,, انتهض يكفي,, والى,, مد,, يغني
والى,, تكلم,, كل شيٍ,, معه,, لان
والى,, وعد,, يوفي,, والى,, قال,, يعني
والى,, ارتكى,, للحمل شاله,, بليهان
بالطيب جاوز,, كل هقوه,, وظني
الله,, يوفقه السعد,, وين,, ماكان

في الثلاث ابيات الاولى من القصيدة عبّر الشاعر عما,, جاش,, في صدره,, من الاحاسيس والدمع في لحظة توديع لعمه,, وانحنائه على يمينه,, ليقبلها,, ليس تقبيل الطامع,, او,, المحتاج,, انما,, هو,, تقبيل المُحب,, المُقَدّر والمُوقَّر,, لعمه,, الذي حشمه ,, قدّره,, ورعاه,, ووقف معه في حياته.
وفي البيتين التاليين,, وضح كيف ان سلطان بن عبد العزيز عاش يزرع المعروف,, والإحسان ويبني,, مجده,, في قلوب الناس وعقولهم حتى,, عرُف,, بالكرم والشفافية,, والعطف,, واشتهر,, بمواساته,, للمرضى والمحتاجين,, في,, كل,, مكان,.
أما,, الأبيات الخمسة التالية,, فقد,, خصصها,, للافتخار,, والمدح,, وأجمل,, بيتين,, قيلا,, في المدح,, هما,, هذان البيتان

إلى,, انتهض يكفي,, والى مد,, يغني
والى,, تكلم,,كل شيٍ,, معه,, لان
والى,, وعد,, يوفي,, والى,, قال,, يعني
والى,, ارتكا,, للحمل شاله,, بليهان

هنا,, يتجلى الشعر في,, اروع حالاته القوة,, والسلاسة
البساطة,, والعمق
الموسيقى,, هنا,, جميلة جداً,.
صاخبة,, مثل وقع,, حوافر,, خيل,, قوية منطلقة,, في غاره,.
او,, مثل,, خفق,, سرب من,, صقور مُغيره,, على,, هدفها,.
في ,, هذين,, البيتين جمع الشاعر,, ست صفات نبيلة,.
الكفاءة
والكرم
والمقدرة
والوفاء بالوعد,.
والصدق في القول,.
والقوة.
ويأبى,, الشاعر,, ان,, يذكر ,, الكرم في عمه دون,, ان,, يحدد,, نوعيته,, انه,, ليس,, اي,, كرم,, بل,, الكرم,, الذي,, يغني,.
وهذا,, كرم,, على,, كرم,, إذ,, مافائدة الكرم,, الناقص,, او,, العطية البخسة التي,, لاتقضي,, الحاجة وكرم سلطان لايقضي الحاجة فحسب بل,, يقضي,, عليها,, تماما ويشفي,, من الفقر والعوز.
وفي,, قوله,, إلى,, انتهض يكفي,, نحس,, بفزعة,, ليست مثل أي,, فزعة,, بل,, الفزعة التي,, تكفي,, عن كل,, فزعة,.
كما,, انه,, اذا,, قال,, لايقول,, لغواً,, ثم ينساه,, بل,, يعني,, كل كلمةيقولها ولاينسى أو,, يتناسى,, واذا,, وعد,, اوفى بوعده,, وهو,, عن وعده,, مسئول.
أعود,, واقول,, ان هذين,, اجمل بيتين,, قيلا,, في ,,المدح.
في,, قصيدة للدار وحشة يقف الشاعر متذكراً,, عمه الذي,, لايغيب عن ,, قلبه وخاطره,, وهو,, في سفره,, بعيد.
وكيف لايشعر,, بالوحشة في غياب,, سيد الجود,, ورمز,, المحبة والكرم والعطاء الذي سافر,, في رحلة علاجية: يقول

للدار,, وحشة عقب سيد هل الجود
وعيني غشاها,, عقب شمسه ظلالي
مالوم,, رجلك,, لو,, شكت,, كايد,, الكود
اتعبتها,, ترقى,, سود,, المعالي
للجسم حد,, وغايتك مالها,, حدود
ظلمت نفسك من,, قديم,, وتالي
تمشي,, وعرها,, كنها,, سهود,, ومهود
لله,, درك,, ما,, تغاليت,, غالي
ما,,تنتظر,, للجود,, ياشيخ مردود
تشرب مرار,, وتسقي الغير,, حالي
ما,, ينثني عزمك,, خطير,, على,, الزود
من,, عالي,, تجمع على راس,, عالي
يا,, طيب,, طابت لك البيض,, والسود
اسرت في,, حبك,, قلوب,, الرجالي
يفوح,, مع,, ذكرك شذا,, الورد,, والعود,.
وكلٍ,, ينعم بك,, الى جا,, مجالي
مرضك,, يمرضني وسعدك,, لي,, سعود
ياليتي انقل عنك ضيم,, الليالي

والبيت الاخير,, ليس مبالغة شاعر,, ابداً,, بل هو,, الحقيقة بعينها,, لمن,, يلاحظ ,, كيف,, ان الامير خالد الفيصل,, يحرص,, دائماً,, على,, ان يكون,, في,, مقدمة مستقبلي أو,, مودعي الامير سلطان بن عبد العزيز في سفره خارج,, او,, داخل المملكة ويطير من,, ابها,, الى,, جدة,, والرياض,, والدمام,, وحايل,, ليكون,, مع سلطان بن عبد العزيز,, في جولاته,, وتنقلاته,, في كل,, مكان,, انه الشاعر الرجل,, الذي يُدرك,, ان محبة الرجال ليس قصيدة تقال في مقر,, الراحة,, بل,, هي واجب ومسئولية,, والتزام,, كبير,, وعظيم.
في,, الديوان,, الثالث,, كتب,, خالد الفيصل قصيدة سلطان المواقف ص 11.
معيداً الى الوجدان,, ومؤكداً ,, للذاكرة مشاعره,, تجاه,, عمه الذي,, خبره,, وعرفه في كل حياته الانسان والأمير ,, الرمز,, بكل ماتعنيه الانسانية والإمارة تلك المشاعر التي تجعل قلبه يذوب في لسانه وليس غريبا ان يقول

يزين,, القاف,, وتزين,, المعاني
إلى,,ذوبت,, قلبي في لساني
حلاة الشعر في صدق المشاعر
أعبّر,, فيه,, عما,, في,, جناني
إذا,, قلت الشعر,, في,,عمي,, اطرب
يسابقني,, يراعي,, في,, بناني
أجل,, المدح يقصر,, عن,, جنابه
وأرفع,, وصف,, ماهو,, منه,, داني
تواضع,, والكريم,, اعطاه,, هيبه
ولان,, وكل,, عسرٍ,, معه,, لان
تميز,, بالكرم,, وبحسن,, خلقه
شجاعٍ,, يوم,, ذلات,, الجبان
تزود,, همومه,, ويضحك حجاجه
تحسبه ماعرف,, هم,, الزمان
وهو,, من كابد,, صروف,, الليالي
و,, جرب,, كيدها,, سر,, وعلان
وهو,, سلطان,, في كل,, المواقف
بنى,, له,, في,, سنام المجد,, شان
تخير,, منزله,, لله,, دره
امير,, بكل,, مفهوم المعاني

هذه ,, القراءة,, ليست,, نقدية,, ولا,, انطباعية,, ولا تحليلية,.
انها,, قراءة شاعرية,, لعاطفة,, استرعت الوجدان والعقل,, عاطفة تكاد,, تكون نادرة,, في الشعر,.
عاطفة محبة قوية,, صافية صادقة,, متنامية من شاعرٍ,, أحب,, عمه اخو,,,, والده .
وليس اي ,, عم,, بل,, عم,, كريم ونبيل وشهم انه,, الإنسان الذي,, احبه الناس,, وتحدثوا,, عن كرمه,, واريحيته,.
وهو,, الرجل,, الذي ,, كلما,, شاهد,, مريضا في محطة فضائية أو,, مطبوعة عربية يوجه,, نداءاً,, للقلوب الرحيمة,, سارع,, بإعطاء الاوامر,, بمعالجته.
وهو,, الذي,, طالما,, كفل المحتاجين,, واعان المديونين,, وواسى المكلومين,.
وهو,, الذي,, أسس,, مدينة للعمل الخيري,, على حسابه الخاص,, وجعل مجلس إدارتها ابناءه,,
انه,, سلطان بن عبد العزيز,, الذي,, فتح,, بيوتاً,, كثيرة,, بامتداد,, الوطن,, وامتداد ,, الحب وامتداد ,, الكرم.

 

بقلم : لشياخ ولد صيبوط