احتضنت العاصمة نواكشوط مساء اليوم فعاليات النسخة الخامسة من مسابقة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي لحفظ وتجويد القرآن الكريم ، المنظمة من طرف ربط الجسور الخيرية.
فكرة المسابقة كانت قد بدأت عام 2014م ، حيث شارك في النسخة الأولى منها 178 متسابقا.
أما النسخة الثانية فقد وصل عدد المتسابقين فيها 225 متسابقا، فيما شارك في النسخة الثالثة 305 متسابقين ، بينما وصل عدد المتسابقين في النسخة الرابعة 345 متسابقا، أما النسخة - هذا العام _ فقد بلغ عدد المتسابقين 424 متسابقا.
رئيس المجلس العلمي لمسابقة شيخ القراء ، الأستاذ: محمد عبد الدائم ولد محمياي، قال إن المبادرة "جاءت في خضم موجة الإلحاد والتعدي على المقدسات ، والإساءة على مبادئ ومرتكزات الدين الاسلامي الحنيف ، بين عامي 2014 2015م ، ارتأت مجموعة من الشباب الوقوف في وجه هذا الانحراف لتحصين الشباب والذب عن بيضة الإسلام، ولأن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم، تقرر أن يكون الإعتناء بكتاب الله هو انجع رد وأنفع طريق.
وكان إنشاء جائزة لتشجيع طلبة المحاظر فكرة نالت رضى المبادرين ، وبعد الدخول في ماهية التسمية ودلالاتها تقرر إختيار اسم شيخ القراء في هذه البلاد ، سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي ، فجاء مناط التسمية على العلم المسمى هكذا ولدت جائزة شيخ القراء. "
وفي سياق كلمته قال "إن مسابقة شيخ القراء أصبحت بحق وبفضل الله هي جسر العبور نحو التميز في مجال القرآن والاقراء....."
هذا واختتمت فعاليات النشاط بتكريم الفائزين العشر الأوائل في المسابقة.