صحيفة العلاقات الإلكترونية - افتتحت يوم أمس بسيلبابي ورشة حول تعزيز الإطار المؤسسي للميثاق الرعوي منظمة من طرف المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل.
و يستفيد من الورشة التي تدوم يومين السلطات الإدارية و المنتخبين في معظم مناطق الولاية إضافة إلى ممثلي المنمين و المزارعين و النقابات العمالية.
وتناقش الورشة سبل التسيير الأمثل للنزاعات في المناطق الرعوية ومختلف النصوص القانونية الناظمة للقطاع.
ولدى إشرافه على افتتاح الورشة أكد الوالي المساعد السيد سيدي محمد ولد اسويلم أن الورشة تهدف إلى نقاش و تفعيل المدونات الرعوية و الغابوية ، و كذا المدونة الخاصة بتسيير المياه في الوسط الريفي لتوطيد أواصر الأخوة و المودة بين الفاعلين في المجال.
وأضاف أن تحكيم الترسانة القانونية الناظمة للحقل من شأنه فض مختلف النزاعات والتحكم في المتناقضات المتعلقة بالزراعة من جهة و التنمية الحيوانية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن تعزيز الإطار المؤسسي للهيآت المتدخلة في الميدان سيكون له بالغ الأثر في تنظيم مسارات الانتجاع و تقاسم الأدوار بسلاسة سبيلا لتحقيق الأهداف المنشودة.
ومن جهته اعتبر الخبير الاستشاري إسلمو ولد عبد القادر أن الإلمام بحيثيات الميثاق الرعوي يساهم بقوة في تحسين تسيير الموارد الطبيعية بصفة تشاركية تضمن حقوق الجميع.
وبين أن فض النزاعات بحنكة من أهم أولويات المدونات ذات الصلة للحفاظ على وشائج المحبة في المجتمع الريفي و نفاذ الجميع لمختلف المرافق المشتركة.